
من الحاجات المهمة في الأكل هي أنك تستمتع بكل التفاصيل، وده اللي حسينا بيه في مطعم صبحي كابر، اللي رحنا عندهم مؤخرًا وجربنا أكلهم وشوفنا الإجراءات الاحترازية اللي عاملينها في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، وخلال السطور الجاية هنقول لكم على رأينا في واحد من أشهر محلات الأكل المصري في القاهرة.
في البداية أول ما بتدخلوا المطعم بتعدوا على بوابة تعقيم كإجراء احترازي وممنوع أي شخص يدخل المطعم بدون ما يمر من البوابة دي، وهتلاقوا في أماكن متفرقة كحول لغسل الإيدين، ومكان غسيل الأيدي بقى فيه فواصل علشان محدش يقف جنب التاني، بس الغريب في الموضوع أن إدارة المطعم بتحاسب الفرد على 12 جنيه “أدوات وقاية” وهما بيبلغوكم بكده قبل ما تطلبوا الأكل.
وطلبنا الأكل، وطبعًا أول حاجة طلبناها كانت طاجن الملوخية الشهير بـ23 جنيه، وبعيدًا عن الشو المميز لتقديمها، إلا أن طعم الملوخية بيتي وماتقدرش ماتخلصهاش في القعدة، وكمان طلبنا ورقة لحمة باللية بـ82 جنيه، ورغم أن طعمها كان مميز وريحة اللية مش زفرة ومتسوية كويس بس نتمنى أنها تنزل سخنة للعملاء لأن حلاوة الطعم والإحساس بيه في ورقة اللحمة بيكون في سخونته وريحته النفاذة اللي تغريكم للأكل.
وكالعادة طلبنا طاجن فريك باللحمة بـ73 جنيه، وده ممكن يكفي فردين ويشبعهم كمان، وهتلاقوا جواه 3 قطع لحمة، والطاجن يقدروا يكتبوا عليه “صنع بحب”، لأنه متسوى صح والنفس فيه مميز وده يخلينا نأكد أن صبحي بتاع زمان لسة قادر يحافظ على مستواه.
كمان طلبنا ستيك لحمة بـ82 جنيه، ورغم أن طعمه حلو لكن نزوله بارد خلانا مانستمتعش بالأكل، وبنأكد حلاوة الطعم في سخونة الأكل وريحته الفواحة، فنتمنى أنهم يقدموا الأكل سخن دايمًا.
تقدروا تعرفوا أكتر عن المطعم وكل التفاصيل من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.