The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

معالم وسياحة

السبب العلمي لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير (صور)

المتحف المصري الكبير تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
السبب العلمي لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير (صور)
بواسطة
Mohamed Talaat

بعد أكثر من 3000 سنة من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده في أبو سمبل، واللي بتتعامد فيه أشعة الشمس على وجه الملك يوم 21 أكتوبر و21 فبراير من كل سنة، نجح فريق عمل المتحف المصري الكبير فى تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في مقره الجديد في بهو المتحف المصري الكبير.

 لكن الأمر ماكنش صدفة، لكنه كان نتيجة تعب فريق المتحف اللي نجحوا في المهمة دي بعد سنة كاملة من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة، داخل بهو المتحف، وتحديدًا في تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، زي ما كان بيحل في معبد أبو سمبل.

وقال الخبير الأثري نصر سلامة، في تصريحات إعلامية، إن تعامد الشمس، صباح يوم الأحد 21 فبراير 2021، على تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف الكبير؛ بيرجع لفكرة البناء الهندسي لوضع التمثال بشكل بيتلاءم مع الزوايا الفلكية الهندسية اللي وضعها قدماء المصريين في معبد أبو سمبل بأسوان، واللي بيشهد تعامد الشمس لمرتين في العام في أكتوبر وفبراير.

وأضاف نصر سلامة، أن تعامد الشمس مابيرجعش للتمثال بقدر ما بيرجع للمعبد اللي كان بيتواجد فيه التمثال، وتابع أن التعامد الأصلي للشمس كان بيحصل يوم 21 أكتوبر بداية موسم الزراعة، و21 فبراير بداية موسم الحصاد من كل سنة، لكن بعد نقل المعبد، أصبح التعامد بيحصل بعد يوم من ميعاده الأصلي، يعني يوم 22 فبراير، وده بسبب زحزحة المعبد بمقدار 200 متر ناحية الغرب ورفعه لنحو 60 متر فوق سطح الأرض لحمايته من مخاطر الفيضان.

وشارك حوالي 200 عامل مصري فى نقل معبد أبوسمبل ضمن حملة الإنقاذ التى خاضها اليونسكو لنقل آثار النوبة بعد بناء السد العالي.

مقترح