The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

رحلة بكاميرا: أحمد درويش

ترجمة: محمد صبري

رغم إن الموضوع ده اتكرر ومابقاش جديد، بس قولناها وهنقولها تاني؛ مصر فيها حاجات ومعالم مميزة كتيرة غير آثار الفراعنة. من ضمنها “منطقة الزبالين” في المقطم، اللي واخدة حقها لتميزها ولو بشكل بسيط. لكن معلم واحد بس فيها هو اللي دائمًا بيمر مرور الكرام.. كنيسة القديس سمعان.

منشأة ناصر، أو منطقة الزبالين اتأسست عام 1969. لما صدر مرسوم قانوني لجمع كل عمال القمامة مع بعض عند سفح تلال المقطم.

وهناك بنوا لنفسهم مربعات سكنية علشان يعيشوا فيها. وفي 1974 نحتوا في سفح التلال المكان المعروف دلوقتي باسم “كنيسة القديس سمعان”

بس الكنيسة في الأول ماكنتش بشكلها الحالي ده. في البداية اتبنت بصفائح من الحديد والصلب. وبعد سنين تم إضافة مبنى من الطوب للاحتفال بالمناسبات الدينية. ولما الطوائف المختلفة بدأت تزيد أسبوع بعد أسبوع، اتطورت الكنيسة  ووصلت لشكلها المذهل الحالي.

الكنيسة اتسمت على اسم “سمعان الخراز”. وبحسب التراث، هو اللي عمل معجزة تحريك الجبل. علشان يساعد “إبرام” – بابا الكنيسة المصرية – إنه يثبت إيمانه لكبير الوزراء اليهودي.

كل أسطح الجبل حوالين الكنيسة مرسوم عليها منحوتات ونقوشات مختلفة.

المنحوتات دي عملها فنان بولندي عام 1995، بتكليف من مؤسس الكنيسة “سمعان إبراهيم”.

بالإضافة للكنيسة نفسها، اللي بتستوعب 1000 شخص. الدير موجود فيه مكتبة وملعب للأطفال وكافيتيريا.

بالرغم من وجودها في منطق فقيرة، إلا إن كنيسة القديس سمعان بقت جوهرة من جواهر القاهرة الخفية. ودائمًا بترحب بكل الزوار والسياح.

تقدروا تتعرفوا أكتر على الكنيسة من هنا.