The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فيه جملة مشهورة بـ تقول: “من السهل الوصول للقمة، لكن من الصعب جدًا الاحتفاظ بمكانتك على هذه القمة”. الفنان محمود عبد العزيز قدر أنه يوصل لقمة الأداء التمثيلى والدرامى من
خلال مسلسل رأفت الهجان اللى نقدر نقول بضمير مستريح أنه
غير مستوى الدراما المصرية، ونقلها لأبعاد جديدة كانت بعيدة جدًا فى الفترة دى. لكن هل قدر محمود عبد العزيز
يحتفظ بنفس مكانته على القمة؟

مش
هـ نقدر نقول أه.. ومش هـ نقدر
نقول لأ.. مش هـ نقدر
نقول لأ لانه قدم بعد رأفت الهجان مسلسل محمود المصرى..
صحيح المسلسل ما كانش بالقوة اللى كنا متوقعينها فى Come
back لواحد من أحسن
الفنانين فى مصر والعالم العربى، لكن برضه
ما كانش بالمستوى السىء، وكان وفقًا لمعدلات المشاهدة وقتها من الأعمال اللى
حازت على احترام وحب المشاهد.

المشكلة
فى باب الخلق أنه عمل فيصلى.. عمل إما
يجدد بقاء صاحبه على القمة، ويفتح له آفاق أوسع وأقوى..
أو أنه يقع به ثانى لمصاف الفنانين العاديين اللى ما قدموش غير خبطة أو
اثنين فى عمرهم الفنى.

المسلسل بـ يحكى
عن محفوظ زلطة (محمود عبد العزيز) وعودته من الخارج إلى
مصر بعد رحلة طويلة جدًا، ثم يفاجأ بأوضاع
صعبة جدًا للحياة فى مصر، ويبدأ يحاول يكيف نفسه مع
الأوضاع الجديدة المتغيرة
فى
المدينة اللى كل ساعة بحال.

المسلسل
بـ يناقش مشكلة البطالة اللى بـ يعانى منها كثير
من الشباب والرجال فى المجتمع المصرى، وبصراحة تمت معالجة المشكلة بشكل كويس وساخر
أحيانًا
فى إطار درامى شيق.

حالة
التمهيد الطويل لظهور محمود عبد العزيز (تقريبًا
حلقة كاملة) أدت شعور للمشاهد أنه
هـ يشوف أداء
تمثيلى مبهر، انتهى فى النهاية لأداء تقليدى من محمود بـ يفكرنا
بكثير من شخصية الكيت كات أو شخصيته فى فيلم سوق
المتعة، بالتالى أصيب المشاهد بخيبة
أمل وإحساس مبكر بالملل كان ممكن يقتل فرص المسلسل
فى أنه يحظى بنسب مشاهدة عالية.

لو
حبينا نعمل مقارنة سريعة بين دخول محمود عبد العزيز للمسلسل مع نجم ثانى زى عادل إمام
ودخوله فى مسلسل فرقة ناجى عطا الله، نكتشف أن
عادل إمام تم رسم دوره بحيث يخترق الأحداث من اللحظة الأولى
ويكون له نصيب الأسد فى توجيه أحداث المسلسل بعد كده، على عكس دخول محمود عبد
العزيز اللى تم التمهيد له لمدة طويلة وبعدين ما لقيناش اللى كنا متوقعينه.