-
خالد إسماعيل
-
روايات
-
من الآن
-
عربي عربي
-
20 جم
-
مكتبات وسط البلد، وفى دار ميريت
Ahmed Abd El Gawad

أرض النبى هى مصر فى تاريخ قديم أيام سعد زغلول لما قرر يزور الصعيد أيام ما كانت القاهرة مركز الثورة على الإنجليز، أيام ما كان لسه فيه بقايا أتراك، أيام ما كان الرجال بالفعل مش بالكلام.
ثلاث عناوين كبيرة بأسماء ثلاث شخصيات بـ يتكلم الراوى العليم فى الرواية، الراوى شخصية مشاركة فى أحداث الرواية عاشت الأحداث وبـ ترويها لنا بانفعال فى أوقات وبهدوء فى أوقات ثانية.
الشخصيات اللى بـ تتكلم عنها الرواية بـ تفكرنا فى تعددها بشخصيات ماركيز فى رواية “مائة عام من العزلة” يعنى حضرتك محتاج تعمل خريطة نسب وتكتب مين ابن مين ومين تزوج مين ومين جد مين وهكذا.
الشخصية الأولى هى “فهيمة بتّ محارب” وبـ تبدأ الرواية بالحكاية عن جد الراوى وجدته اللى هى فهيمة، والحرب الخفية والمعلنة اللى كانت بين العائلتين “عائلة البلايزة” و”عائلة العواجيز” وإزاى قدر جده يخفف من الحرب دى بأنه تزوج جدته، بـ تبدأ الرواية بالكلام عن جدة الراوى فى نهايتها وحكيه اللى بـ يصور لنا مراسم الموت فى القرى المصرية زمان، بـ يكلمنا عن العزى اللى استمر لمدة 7 أيام عن “فن العديد” وهو فن موجود فى صعيد مصر عبارة عن شعر بـ يُقال للميت بطريقة حزينة وبـ توجع القلب، وإزاى كان العديد بـ يُقال ولازم يكنسوا الغرفة اللى كان عايش فيها المتوفى.
فى أول ثلاث صفحات مثلًا هـ تقابل شخصيات كثير زى أم الراوى ووالده وعمته وخاله وعمه، وبعدين تتعرف على عمدة البلد اللى هو الثالث من آل عبيدى اللى ماسكة العمودية فى البلد، وكمان تعيش مشهد سعد زغلول وهو جاى البلد وإزاى الناس كانت بـ تستقبله، وهـ تشوف فى الجزء الثانى شخصية “خديجة بتّ معوض” وهى خالة الراوى، وفى الجزء الثالث شخصية “لطيفة بتّ البورى”.