The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من أكثر الحاجات اللى بـ نحبها فى أفلام الأنيميشن فى هوليوود مشاركة كبار نجومها فى الأداء الصوتى للأفلام بدون غرور أو تعالى من أى نوع، بـ نسمع أصوات ويل أرنيت، إليزابيث بانكس وأليسون براى، وغيرهم من النجوم فى الفيلم اللى أخرجه كريستوفر ميلر وفيل لورد واللى فى رأينا يصلح لمشاهدته الكبار والصغار على حد سواء.

مواليد الثمانينيات وأوائل التسعينيات يفتكروا ألعاب “الليجو” اللى كنا بـ نلعب بها وإحنا صغيرين، الفيلم بـ ينتصر لجيل من الألعاب البلاستيكية المتواضعة اللى بـ تنطلق فى رحلة من المغامرات بـ تستمر على مدى حوالى الساعة ونصف هى عمر الفيلم.

الأداء الصوتى للأبطال كان مميز خصوصًا شخصية الرجل الوطواط، الدعاية الذكية اللى تم تصويرها من الفيلم لشخصية الرجل الوطواط البلاستيكية وهو بـ يدعو المشاهدين لقفل تليفوناتهم المحمولة أثناء عرض الأفلام فى السينما كانت من الحاجات الأساسية اللى دفعتنا للاهتمام بمشاهدة الفيلم، وده نوع من الدعايات اللى بـ نفتقدها بشدة فى أفلامنا العربية.

بمناسبة الحديث عن الأفلام العربية، للأسف الاهتمام بتقديم أفلام أنيميشن بـ تخاطب الكبار والصغار وبـ يقوم بالأداء الصوتى فيها نجوم كبار تقريبًا شبه منعدم، وبعيدًا عن تعريب وتمصير أفلام الأنيميشن اللى بـ تقدمها هوليوود، نقدر نقول أن ما عندناش تجارب حقيقية فى نفس المجال رغم أنه محتاج للموهبة أكثر من الإنفاق الانتاجى السخى اللى بـ نشوفه فى أفلام عربية أقل مستوى بكثير من أى فيلم أنيميشن هوليوودي ثانى.

الموسيقى التصويرية وأسلوب التصوير المختلف وزوايا التصوير والاهتمام بالتفاصيل كانت من الأمور اللى لفتت انتباهنا خلال أحداث الفيلم، وطوال الوقت حسينا أن كان فيه اهتمام كبير حتى بأدق وأصغر التفاصيل بالشكل اللى ساعدنا كمشاهدين كبار على الاندماج فى الأحداث بشكل كبير.

فيلم The Lego Movie يستحق المشاهدة من الكبار والصغار، ونتمنى نشوف تجربة زيه أو على الأقل قريبة منه يشارك فيها نجوم مصر الكبار لتقديم عمل محترم وجديد فى نفس الوقت.