The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مشكلة المطلقات في البيئة الشرقية هي ولا حاجة غير نظرة المجتمع وتصنيفه ليهم ووضعهم في خانة حمراء، باستثناء كده مافيش مشكلة حقيقية من كون أنثى تدخل علاقة ولا يكتب لها النجاح، ده كلام كلنا بنردده كناس محسوبين على الشريحة المتنورة أو أصحاب المستوى المقبول من الثقافة العامة، لكن لما بنيجي نخالط الواقع ونتعامل مع اللي تصدق عليهم تسمية "مطلقات" بنبدأ نصطدم بمشكلة أكبر، وهي نظرتهم لنفسهم! .. ويكأنهم صدقوا المجتمع لدرجة أنهم اكتسبوا نفس نظرته دي لنفسهم وللي واقعين معاهم في نفس الدايرة.

بناءً على اللي قلناه ده فإحنا كنا في حاجة إلى من يدير وجهة الخطاب، ويبطل يكلم المجتمع، ويبدأ يوجه كلامه للمطلقات نفسهم!
وده اللي عمله مكان زي "مطلقات راديو"، بأنه وفر منصة تعبيرية بيبث من خلالها مطلقات واعيات تفاصيل الصورة الحقيقية اللي المفروض يشوفوا بيها نفسهم، واللي المفروض المجتمع يشوفهم بيها، وبيلهموا غيرهم من المطلقات اللي ماسمعوش ولا عرفوا غير كلام المجتمع، وماقدروش يطلعوا برة أسر نظرته السلبية.

الحقيقة برضه أننا مش بصدد التعريف بالمبادرة أوي لأن الأمر أبسط من أننا نفرد له مساحة كبيرة لمجرد التعريف، وإنما إحنا بصدد الحديث عن فعالية مهمة من تنظيم القائمين على المبادرة جذبت انتباهنا بشدة لما صادفتنا على السوشيال ميديا، الفعالية اللي عنوانها "مطلقات كامب"!

الكامب هتنظمه المبادرة في الفترة ما بين 24 و 26 نوفمبر القادم حسب تاريخ الفعالية الإلكترونية على فيسبوك، وإن كانت لسه بقية التفاصيل مانزلتش بشكل كامل إلا أن الفكرة نفسها تستحق الدعم وبشدة في مجتمع اعتاد على النظر الدوني لكثير جدًا من فئاته.

الكامب هيكون هدفه الأساسي هو خلق مساحة تعبيرية يتشارك فيها أعضاؤه الهموم والمشاكل، ويبددوا طاقاتهم السلبية بعد ما يتقدم لهم الدعم النفسي والفكري المطلوب.

علشان تعرفوا أكتر عن المبادرة تقدروا تبصوا على صفحتهم على فيسبوك من هنا، ولمعرفة تفاصيل الكامب أول بأول تابعوا الـ facebook Event من هنا.

وعلشان تتابعوا راديو مطلقات اضغطوا هنا.