-
1 شارع محمد حسنين هيكل
-
مصري
-
Muhammad Nasr

من ثلاث سنين، كانت زيارتنا الأولى لمطعم إسكندراني، شهرته وقتها كانت أكبر ساندوتش كبدة في مصر، التجربة كانت لطيفة، خلال السنين اللي بعد كده المطعم تطور وشهرته زادت بتفوقه في أصناف ثانية زي غير ساندوتشات الكبدة والسجق والمكرونات.
من الأصناف الجديدة اللي أضافها المطعم وطورها وبقت الموضة الجديدة بتاعته هي الحواوشي الإسكندراني والحواوشي الإسكندراني وش بيتزا (عبارة عن الحواوشي الاسكندراني العادي وعليه إضافات البيتزا زي الموتزاريلا وغيره)، كمان تطوير أطباق المكرونات اللي بقى فيها أفتكاسات زي الباشاميلو والنجرسكو بسدق (سجق) الفراخ، كمان أطباق الكبدة والسدق بس.
المطعم ما اكتفاش بتطوير المنيو وأصناف الأكل بس، كمان طور في الديكور ومساحته الداخلية، المساحة بقت أكبر وبقى فيه حوالي 6 ترابيزات تكفي 3 – 4 أشخاص وبقى فيه شاشة تليفزيون وموسيقى خفيفة شغالة.
جربنا قبل كده الحواوشي الإسكندراني قبل كده في بلده، قررنا نجرب حاجة غريبة وجديدة ونختبر إسكندراني فيها، من المنيو اللطيفة اختارنا حواوشي إسكندراني (وش بيتزا) مشكل لحوم سبايسي (39.50 جنيه) مع باكيت بطاطس وسط (7.50 جنيه) وزجاجة مياه (3.75 جنيه)، فترة انتظار حوالي 25 دقيقة وكان الحواوشي الجميل جاي موحوح (يعني سخن وبيطلع بخار) والرائحة طبعًا حاجة حلوة خالص.
الحواوشي كان سخن جدًا لدرجة إننا قعدنا نرغي شوية عقبال ما يهدى شوية، عجينة ظريفة مش سميكة ولا رفيعة محشوة لحم مفرومة وبسطرمة وسجق ومن فوق طماطم وفلفل حار وشطة، مع البطاطس المحمرة اللطيفة هي كانت بس مالحة شوية لكنها كويسة، استمتعنا بالحواوشي الإسكندراني (أو زي ما بيقول واحد صاحبنا بيتزا شرقي) والوقت اللطيف اللي قضيناه في إسكندراني.
مطعم إسكندراني (ماشاء الله) من المطاعم اللي بتطور من نفسها وبتهتم بجودة منتجاتها وخصوصًا أنه بيتعامل مع سلعة من أكثر السلع اللي عليها كلام اليومين دول وهي اللحمة، كمان أن أسعاره ما تعتبرش غالية قوي ومنطقية بالنسبة للي بيقدمه، والناس اللي بتشتغل فيه كويسين ولا يقل مستواهم عن مستوى المطعم المميز.