The Lion King
فيلم The Lion King: إحنا مش داخلين السينما نتفرج على ناشيونال جيوجرافيك!
lion king الأسد الملك بومبا تيمون سيمبا مفاسا والت ديزنينقدر نقول بدون مبالغة أن جيل كامل من المشاهدين كان بانتظار نسخة ٢٠١٩ من الفيلم الأسطوري The Lion King الفيلم اللي كلنا تقريبًا أتربينا عليه سواء بنسخته الإنجليزية أو نسخته العربية اللي كانت في رأينا أحلى وأمتع من النسخة الأصلية!
ولأن ديزني عاوزه تكسب ملايين أكتر من الدولارات، قررت تعيد إنتاج الفيلم ضمن خطة واسعة لإعادة تقديم كل أفلامها اللي حققت نجاح كبير في السابق لكن بنسخ (لايف أكشن) يعني هنشوف نسخ حقيقية من الشخصيات مش مجرد شخصيات كرتونية.
في نسخة ٢٠١٩ من The Lion King بنشوف نفس القصة السابقة للفيلم عن قصة تطور شخصية الشبل سيمباعلشان يعيد عرش والده اللي مات على يد شقيقه سكار اللي بيستولى على السلطة. لكن في نسخة ٢٠١٩ بنشوف الأحداث من خلال شخصيات مُخلقة من خلال الكمبيوتر عبر تقنية CGI اللي تقريبًا بتلغي الفارق بين الحقيقة والخيال بخصوص تصميم الشخصيات!
ممكن نكتفي هنا بنقد الفيلم. لأن هو ده فعلًا كل الجديد اللي هتشوفه مقابل تذكرة السينما! أما عن سيناريو الفيلم أو إخراجه فنقدر نقول أنه مجرد Copy .. Paste من الفيلم القديم. ماعدا مشهد أو اثنين فقط المختلفين. مع بعض الزيادة في مساحة الشخصية النسائية للفيلم!
من هنا حسينا بإحباط شديد. هل مجرد اختلاف تقنية تقديم الشخصيات كفيلة بصناعة فيلم المفروض يكون ناجح؟! طيب هل أصلًا تم تقديم الشخصيات الجديدة (الحقيقية) بشكل جيد؟
على صعيد تصميم الشخصيات وشكلها. لازم نعترف أن ديزني نجحت بنسبة ١٠٠٪ في تقديم شخصيات حقيقية كأننا بنتفرج على فيلم وثائقي على ناشيونال جيوجرافيك. لكن طريقة كلام الشخصيات دي والموازنة بين حركة الشفايف والكلام كان ضعيف ومحبط جدًا. كمان ما كناش بنشوف أي انطباعات على وجوه الشخصيات على عكس ما شوفنا في مشهد وفاة موفاسا مثلًا في نسخة الأنيميشن. وده ضايقنا جدًا.
مش كده وبس.. بما أننا بنتكلم عن شخصيات حقيقية، الموضوع ده ضرب فكرة الاستعراض في مقتل. وبدل ما كنا بنشوف الحيوانات بترقص وتمشي على مارشات عسكرية وتلعب مع بعضها، شوفنا الحيوانات – في مشاهد الاستعراض – وكأن حد بيصورهم من بعيد مع Voice over للأغنية مش أكتر من كده!
هل الفيلم كله حاجات وحشة؟ نبقى ظالمين لو قولنا كده.. الأداء الصوتي كان جيد خاصة من شخصية زازو (قام بيها مقدم البرامج الساخر جون أوليفر) وزي ما قولنا إضفاء صفة (حقيقية) على الشخصيات كان جيد. لكن لو بنتكلم على القصة أو تصميم الاستعراضات أو الأغاني.. The Lion King كان محبط جداً بكل تأكيد.