The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

5 أسباب للحنين إلى مجلة كلمتنا

أعداد مجلة كلمتنا الحنين إلى مجلة كلمتنا مجلة كلمتنا منال المهدي
5 أسباب للحنين إلى مجلة كلمتنا
بواسطة
Cairo 360

سعيد محمود

في حقبة ما من حقب الماضي، وبالتحديد في سنة 2000، كان الشباب على موعد مع مجلة مختلفة عن كل الموجود في سوق الصحف والمجلات، مجلة بتعبر عنهم وبتتكلم بلسانهم، وهي مجلة “كلمتنا اللي توقفت عن الصدور للأسف بعد 15 سنة من خروجها للنور، ومن وقتها وكل قراء المجلة عندهم حنين لوجودها عند باعة الصحف في القاهرة.

 

والحنين لمجلة “كلمتنا” مش مجرد حنين لجزء من الماضي أو لمجلة كان الشباب بيحب يقرأها، لكن حنين من نوع مختلف تمامًا، هنلخص أسبابه ونتكلم عنه في السطور الجاية.

 

الكلمة كلمتك

أول شعار للمجلة كان “كلمتنا في حياتنا وجامعتنا”، وده اللي خلى معظم شباب الجامعة يحب المجلة ويدور عليها عشان يكتشف إن المجلة مختلفة تمامًا عن أي مجلة تانية، واللي بيكتبوها هم الشباب نفسهم مش مجرد صحفيين بيمارسوا مهنتهم، وواحدة واحدة شعار المجلة بقى “الكلمة كلمتك”، فتعلق الشباب بيها أكتر، خصوصًا لما اكتشفوا إنها فاتحة أبوابها ليهم في أي وقت، وبتنشر كلامهم ورأيهم وبتعبر عن كل اللي بيفكروا فيه.

 

البيت الكبير.. 22 شارع سوريا

لما كنت تدخل مقر المجلة في عنوانها المحفور في قلوب “الكلماوية” -ده الاسم اللي كان شباب المجلة والقراء بيطلقوه على نفسهم- 22 شارع سوريا بالمهندسين، كان لازم تحس براحة نفسية عجيبة، وبعد دقايق من دخولك بتستغرب مشاعرك، إللي هو إزاي أنا حاسس إني أعرف المكان ده من سنين، وإزاي الناس اللي في المجلة قريبين من قلبي قوي كده وأنا لسه شايفهم من دقايق، وبمرور الزمن بتبقى المجلة بالنسبة لك هي البيت الكبير، وكل اللي فيها من شباب ومديرين أهلك اللي متقدرش تستغنى عنهم، وده اللي لسه حاصل لحد وقتنا هذا رغم توقف المجلة عن الصدور من 7 سنين.

ماكينة إبداع

مجلة كلمتنا على مدار 15 سنة كانت عبارة عن ماكينة إبداع خرج منها كتاب ومذيعين وشعراء وصحفيين متميزين، زي المخرجة الراحلة نسمة زعزوع، وهيثم دبور اللي نجح في مجال الصحافة بتفوق، وانتقل بعد كده لكتابة السيناريو، والشاعر المتميز صابر كمال اللي أغانيه بيغنيها كبار المطربين دلوقتي، والكاتب محمد صادق صاحب الرواية الشهيرة “هيبتا”، والمذيعة الجميلة آلاء جاويش، والممثلة الموهوبة رغدة جلال، وكتير جدًا من المبدعين اللي عايزين سلسلة مقالات لوحدهم.

 

مافيش تريندات

من الحاجات المهمة اللي كانت بتميز “كلمتنا” من بداياتها وحتى آخر عدد ليها، هي طريقة تناولها للموضوعات، وعدم إثارة الجدل عشان تبيع أكتر، لأن على أيامها مكانتش حكاية التريندات دي ظهرت بشكلها الحالي، وكانت بتركز في حواراتها مع الفنانين اللي كانوا كلهم شباب محتاج الدعم وقتها، على إظهار جوانبهم الإيجابية لشباب المجلة من الكتاب والقراء، وكانت حريصة جدًا في اختيار نجوم الغلاف، والشخصيات اللي بتعمل معاهم حوارات، وده اللي خلاها تحظى باحترام الفنانين والإعلاميين.

تنمية المواهب والاهتمام بقضايا المجتمع

من أهم الأدوار اللي كانت بتقوم بيها “كلمتنا” هي تطوير مواهب الشباب في مختلف المجالات مش الكتابة فقط، وده بان في عرض المواهب الكبير اللي نظمته في 2008 على مسرح ساقية الصاوي بالزمالك، وقدمت فيه مواهب متميزة كتير من الشباب والبنات.

 

 

وكمان “ميكروفون كلمتنا” اللي انطلق منه بعد كده الشاعر الغنائي المتميز صابر كمال، والشاعر الحلمنتيشي عمرو قطامش.

 

ومن أهم الحملات اللي عملتها المجلة كانت حملة “احترم نفسك”، اللي واجهت فيها ظاهرة التحرش وكان ليها السبق في ده، ونظمت أكتر من لقاء داخل المجلة وفي الجامعات لمواجهة الظاهرة القبيحة دي.

 

الكلام عن مجلة كلمتنا محتاج مجلدات كتير جدًا، بس حبينا نقول لكم على شوية أسباب بتخلي الحنين ليها مستمر ومابينتهيش أبدًا.

مقترح