The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحكاية بدأت من 57 سنة لما اتفتح مطعم العربي في منطقة المهندسين، واللي بيقدم أكلات مصرية أصيلة، وأصله كان المشويات. وزي أي مكان من زمان، كان بيتميز بالجودة والحرفة والديكور اللي ليه طابع خاص.

بس يا ترى وإحنا في 2025، هل لسه كل ده موجود؟ ولا اختفى مع الزمن؟

إيه طعم الأكل عندهم؟ وهل يستاهل الزيارة؟

النهارده هنقولكم عن تجربتنا لأكل زمان في وقتنا الحاضر جوه مطعم العربي.

خلينا نبدأ ونقولكم إن المكان ده له “هيبة”… من أول الباب اللي أول ما تشوفوه هتحسوا إنكم دخلتوا عالم تاني، بعيد عن دوشة الشارع والزحمة. ولما تدخلوا، هتحسوا إن الزمن رجّعكم ورا بشياكة الترابيزات، والكراسي الخشب اللي متزينة بالأرابيسك، والأباليك والنجف اللي شبه بتاع زمان.

وفعلًا، المكان محافظ على ديكوره بشكل جميل.

بدأنا تجربتنا بطبق مكس مقبلات كبير، وكان سعره 250 جنيه، وضم: سمبوسك جبنة (طعمها حلو)، وسمبوسك لحمة (ماكنتش الأفضل)، وممبار (حبيناه جدًا)، ومحشي مشكّل (ورق عنب، فلفل، كوسة، باذنجان) وخلينا نقولكم طعمه كان طعم زمان بحق، والكُبيبة كانت متوسطة في الطعم، بس الجودة ممتازة.

بعد كده جربنا فتة موزة ضاني بسعر 430 جنيه، ودي بجد كانت قيمة كبيرة مقابل السعر.

الفتة فكّرتنا بأكل تيتا، العيش مختلف شوية، لكن اللحمة كانت روعة، لدرجة إني حسيت إني ممكن أذوب من فرط الجمال، وطلبتها تاني… وهطلبها كمان مرة واتنين وعشرة! وبالنسبة للسعر، فهي تستاهله.

جربنا كمان ½ فرخة مشوية مع فرايز بسعر 170 جنيه.

رغم إنها المفروض تكون مشوية على الفحم، لكن ماكانش فيها طعم الفحم القوي اللي مستنينه. وكمان في المنيو كان مكتوب إن معاها سلطة وعيش، لكن دول ما نزلوش، ولما سألنا عليهم، قالوا إنهم بس بيجوا مع الطلبات الديليفري.

بس عمومًا الطعم كان حلو، وتستاهل سعرها، حتى لو السعر يعتبر عالي شوية، لكن الفراخ كانت نظيفة جدًا.

المكان لسه محافظ على ديكورات وخدمة زمان حتى مع التطوير.

وأكتر حاجة انبسطنا بيها هي الجو العام والديكورات اللي خدتنا في رحلة زمنية كأننا في فيلم من أفلام الأبيض والأسود.

وصدقوا لما قالوا: “أكل زمان له مكان“، وبالنسبة لينا المكان ده هو مطعم العربي.

تقدروا تعرفوا اكتر عنهم من خلال صفحة الفيسبوك من هنا.