The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

رحيل لطفي لبيب.. “وداعًا صاحب البهجة”
بواسطة
Cairo 360

أعلنت الأخبار صباح الأربعاء 30 يوليو 2025 عن وفاة الفنان القدير لطفي لبيب داخل أحد مستشفيات القاهرة، عن عمر ناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض وتدهور مفاجئ في حالته الصحية.

كانت البداية في يوليو، لما تعرض “لبيب” لنزيف حاد في الحنجرة تسبب في التهاب رئوي، وحُول للمستشفى. حالته ساءت بشدة، وتم نقله إلى العناية المركزة، وبالرغم من محاولة الاستقرار لفترة قصيرة، لكن غادر دنيانا في صباح اليوم التالي.

نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، نعاه عبر حسابه على إنستجرام بكلمات مؤثرة: “وداعًا صاحب البهجة”، وهو نفس التعبير اللي خرج من قلب الجمهور بصيغ مختلفة لما عرفوا الخبر المفاجئ.

عن لطفي لبيب

ولد يوم 18 أغسطس 1947، وتخرج من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وبعد كده دخل المعهد العالي للفنون المسرحية واتخرج سنة 1970، وتأجل مشواره الفني 10 سنين بسبب الخدمة العسكرية اللي استمرت 6 سنين، وسفره لأربع سنين، لحد ما بدأ فعليًا عام 1981 بمسرحية “المغنية الصلعاء”، وبعدها “الرهائن” مع رغدة.

شارك في حرب أكتوبر 1973 ضمن الكتيبة 26، وكتب عنها فيلم سينمائي بنفس الاسم لتوثيق تجربته الشخصية في الحرب من 1973 لـ1974.

رغم إن مشاركاته كانت غالبًا في أدوار ثانوية، إلا إنه قدر يتحول لواحد من أهم الممثلين المساندين في السينما والتلفزيون والمسرح، وشارك في أكتر من 100 فيلم، وحوالي 30 عمل درامي.

أعماله اللي عمرنا ما هننساها له

واحد من أدواره الأيقونية كانت شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الزعيم عادل إمام، الدور اللي فعلاً خلاه علامة مميزة في السينما المصرية.

كمان ظهر في أعمال زي: “عسل أسود”، “كده رضا”، “طباخ الريس”، “واحد صفر”، “النوم في العسل”، “بوبوس”، “زهايمر”، “جاءنا البيان التالي”، بالإضافة لمسلسلات زي: “عفاريت عدلي علام”، “تامر وشوقية”، “زيزينيا”، و”صاحب السعادة”.

الحقيقة إن لطفي لبيب كان اسم على مسمى.. راجل لطيف ولبيب.. لآخر لحظة.

ليه هنفتكره دايمًا؟

لأنه رغم مرور السنين وتراجع صحته بعد جلطة دماغية، فضل دايمًا يبقى موجود وبين الناس، وظهر في بعض الأعمال الأخيرة كضيف شرف حتى 2025.

رفض تكريم من السفارة الإسرائيلية بعد تجسيده لشخصية السفير، ضمن احترامه لقناعته بالقضية الفلسطينية، وده بيحكي كتير عن موقفه ومبادئه.

باقي في ذاكرة الناس كـ “الفنان البسيط” اللي خلى الدور الثانوي يبقى بطولي، وخلى الابتسامة فن لا يُنسى.

رحم الله اللطيف اللبيب.. لطفي لبيب!

مقترح