The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على الرغم من ظهور أفلام عربية قوية مش بتستخف بعقول المشاهدين في الفترة الأخيرة زي “الكنز” أو “الفيل الأزرق” أو “الخلية” أو “ولاد رزق” وغيرها من الأفلام، إلا إن لسه فيه بعض المنتجين متخيلين إنهم ممكن يقدموا الخلطة القديمة المكونة من شوية إفيهات وكام أغنية ورقاصة، وإن كل ده ممكن يعجب المشاهدين، لكن في الحقيقة إن الفترة دي راحت خلاص والمشاهدين توقعاتهم من السينما العربية بقت أفضل وأقوى.

فيلم “دفع رباعي بقوة” بيحكي عن أب بيقوم بدوره “أحمد بدير” بيرجع لأولاده بعد سنين وهو متخيل إنهم بقوا أشخاص ناجحين ومهمين في المجتمع، لكنه بيكتشف إن الحقيقة عكس ده تمامًا، وبعدين الأبناء بيتورطوا في عملية إرهابية وبيشتركوا مع بعض في إجهاضها.

واضح إن المخرج “إيهاب عبد اللطيف” والمؤلف “جمال ربيع” كانوا عاوزين يحطوا كل عناصر النجاح في فيلمهم علشان ينجح، عملية إرهابية وشوية أكشن مع كام أغنية ورقصة وشوية إفيهات كوميدية، وكعادة أي شخص بيعوز يقدم كل حاجة، الفيلم فشل في تقديم أي هدف أو رسالة من الرسائل اللي كان عاوز يقولها أو يوصلها، وكان أفضل له يركز على اتجاه واحد بس ويقدم “رسالته” كلها فيه.

الفنان “أحمد بدير” بيقدم الأداء المتوقع منه بعد غياب طويل عن الأدوار الأساسية في السينما و”أحمد عزمي” بيقدم أداء متخبط، والصراحة إن عزمي محتاج يقف مع نفسه وقفة واضحة علشان يحدد هل هيقدر يرجع لمستواه الفني اللي كان عليه، ولا هيفضل كتير في حالة التخبط الفني واللي ناتج عن تخبط في حياته الشخصية؟

الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم أقل من المتوسط، وبشكل عام حسينا في كل مشهد من مشاهد الفيلم إننا قدام “سبوبة” شارك فيه الأبطال مش أكتر.

الفيلم حقق حوالي 126 ألف جنيه مصري إيرادات في أول أسبوع عرض.