The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الفنان محمد الحلو غنى في مقدمة مسلسل زيزينيا، وهو العمل الأشهر اللي اتصور في “مدينة الرب”، وقال “وعمار يا إسكندرية يا جميلة يا ماريا، وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين، لأشرب من الحب حبه وأنزل بحر المحبة، وأسكن حضن الأحبة والناس الطيبين”، ولأنه مافيش أجمل من أننا نغير جو في إسكندرية في يوم صد رد، وده اللي عملناه بنفسنا كفريق كايرو 360 في الويك إند، وقررنا نقول لكم على تجربتنا وإزاي تستمتعوا بيوم جميل في أجواء إسكندرية، وخاصة أننا محتاجين نفصل من أجواء الشغل وإرهاق ما بعد رمضان والنوم والعيد والكحك.

 

تقدروا تسافروا إسكندرية عن طريق شركات النقل الجماعي زي جو باص وغرب الدلتا ووايت باص وغيرهم أو من خلال موقف إسكندرية في رمسيس أو الهرم، وكمان تقدروا تسافروا بالقطر من محطة مصر، بس خليكم متأكدين أنكم تنزلوا في محطة سيدي جابر مش محرم بك علشان توفروا وقت وماتتبهدلوش في المواصلات الداخلية، والأفضل طبعًا لو هتسافروا بعربيتكم وده اللي عملناه علشان نروح إسكندرية.

هننقل لكم التجربة كاملة من بداية تحركنا لإسكندرية من القاهرة.

أخدنا العربية بعد ما شيكنا على البنزين والإطارات والعفشة والزيت والمياه وكل حاجة في بنزينة مضمونة، وبعدها اتحركنا لبوابات إسكندرية ودفعنا رسوم 10 جنيه، والطريق سرعته 120 كيلو في الساعة، وأخدنا ريست في الماستر، أكلنا وشربنا وزودنا بنزين وكملنا طريقنا لحد إسكندرية، لكن خلوا بالكم الفترة دي كوبري “العامرية” فيه صيانة فهيكون فيه زحمة بالمنطقة دي وأنتم مسافرين فأعملوا حسابكم في الوقت.

وصلنا إسكندرية وكنا حاجزين فندق بفيو المنتزه وكان سعر الغرفة 1600 جنيه للدبل شاملة وجبة الإفطار، وده لأننا كنا ناويين نقضي ليلة في إسكندرية ولكن لو حابين تبقى بدون مبيت فبلاش تحجزوا فندق، ورغم أن الفندق 3 نجوم ولكن هو كان مناسب لنا كجروب لأنه للنوم بس.

خرجنا من الفندق وقررنا نروح نتغدى ومدير الفندق رشح لنا مطعم الكتعة للأسماك ومطعم حسني للمشويات، وإحنا اخترنا حسني علشان عاوزين ناكل مشويات ورحنا أقرب فرع للفندق والأكل كان ممتاز ولكن الخدمة ماكنتش أفضل حاجة، وخلينا نقول إن حسني من المطاعم اللي لها شنة ورنة في إسكندرية ورغم أن أهل إسكندرية بيقولوا مبقاش زي الأول ولكن ما زال جودته كويسة.

خلصنا غداء وقررنا نروح القلعة وبعد ساعة وربع في الطريق من المنتزه للقلعة بسبب الزحمة لأن قطار أبو قير مغلق للتطوير وكل الناس اتجهوا لاستخدام طريق الكورنيش والطريق الداخلي بديلًا عن القطر، وبعد ما وصلنا القلعة اتصورنا شوية بره وقطعنا التذاكر والغريبة بقى أن مافيش دفع كاش عندهم “كارت بنكي فقط”، فخلوا بالكم وأعملوا حسابكم على كده، وبعد ما خلصنا قررنا نروح ناكل أرز باللبن من الشيخ وفيق، وطلبنا طبق بالمكسرات وكان السعر 60 جنيه، والطعم حكاية والمكسرات ممتازة.

بعدها نزلنا لقهوة الملك فاروق الشهيرة واللي اتبنت سنة 1928 وكان اسمها “كالميرا” وكانت ملك سيدة يونانية، وقعدنا وشربنا وهزرنا وانبسطنا، وبعدها اتمشينا من هناك لحد محطة الرمل وعدينا على المنشية بزحمتها وسوقها اللي عمران، وزورنا الجندي المجهول واتفرجنا على محكمة شرق بعد التطوير ووصلنا لحد الغرفة التجارية وكنا محتارين نقعد في ديليس العريق ولا سوفيانو باولو برائحة البن الجميل عنده وهو من أقدم مطاحن البن في إسكندرية ولا البن البرازيلي الأشهر وأماكن كتير حيرتنا، فقررنا نروح قهوة بلدي نعرفها من زمان اسمها “البدري”، وحاليًا اسمها برشلونة، وقعدنا قعدتنا وانبسطنا وسط الأجواء الشعبية بجدارة.

خلصنا قعدنا وقررنا نروح مكان نسهر فيه، فأتمشينا بالعربية وعدينا على أكتر من مجمع كافيهات ومطاعم زي ديفولي وجليم باي ونادي المعلمين وغيرهم، فقررنا نزور كوبري ستانلي ونتمشى على رجلينا، وانبسطنا قوي من التمشية “رايح جاي”، واتصورنا صور مميزة، ومن هنا خلصنا وقررنا مانكملش سهرة ونروح ننام علشان كنا مطبقين وهلكانين ودي حاجة غلط إحنا عملناها وبننصحكم “ماتطبقوش وأنتم مسافرين علشان المتعة هتبقى ناقصة”، بس تقدروا طبعًا تسهروا في أماكن مميزة زي سكاي روف الأشهر في إسكندرية لو بتحبوا الحياة الصاخبة، وكمان تقدروا تقعدوا في المنشية وسط أجواء البائعين أو في أي كافيه على البحر مباشرة أو على الشط التاني.

بعد ما روحنا ونمنا صحينا تاني يوم وقررنا ننزل محطة الرمل نتمشى ونتصور على البحر قبل ما نمشي، وبالفعل وصلنا ونزلنا اتمشينا على البحر من محطة الرمل لحد المنشية وفي النص اتصورنا وقعدنا على البحر وانبسطنا ورحنا لأحمد حسنين اشترينا هريسة وبعدها اتمشينا في شارع سعد زغلول علشان ندور على حد بيبيع فريسكا ولقينا الحمد لله واشترينا لينا وللحبايب واتحركنا على القاهرة.

واحنا راجعين قررنا نخوض مغامرة جديدة في الطريق ودخلنا ريست “مزارع دينا”، وانبهرنا من حجم السوبر ماركت بتاعهم وتنوع المنتجات اللي فيه وكلها من خير بلدنا، واشترينا مش وعيش وخضار وفاكهة وجبن وزيتون ومخللات مختلفة وحاجات كتير جدًا من إنتاجهم أو من إنتاج مصري 100%، وشدتنا رائحة الفطير المشلتت وقررنا نشتري فطيرة كبيرة بسعر 270 جنيه، وكان معاها 4 أصناف من اختيارنا “جبنه – عسل أبيض – عسل أسود – مورتا”، وزودنا عليهم جبنة بطماطم وعسل أسود بالطحينة، بسعر 45 جنيه للواحد، وكمان اشترينا مش من السوبر ماركت، وأكلنا لحد ما مابقيناش قادرين وقررنا نتحرك تاني للقاهرة علشان مانكسلش.

الرحلة كانت جميلة وخاصة أننا كنا تيم وانبسطنا وبقينا مشتاقين نروح كل أسبوع ونكررها كتير.