The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

القاهرة تحتفل بعيدها الـ1056.. عن مدينة كل شارع فيها بيحكي حكاية
بواسطة
Cairo 360

الصورة الرئيسية: Michael Starkie

الصورة الداخلية: Omar Adel

القاهرة مش مجرد مدينة… دي حكاية بتتنفس، قلب بيحس، ووش بيضحك رغم الزحمة. في 6 يوليو من كل سنة، العاصمة المصرية العظيمة بتحتفل بعيد ميلادها، وبتمر علينا الذكرى من غير ما نحس إنه عدى 1056 سنة من أول حجر اتحط فيها على إيد القائد جوهر الصقلي سنة 969 م.

القاهرة كان لها أسماء كتير: القطائع، الفسطاط، المنصورية، بس في الآخر فضلت “القاهرة” هي الاسم اللي استقر في القلب، زي ما استقرت في ضمير كل اللي مشي على شوارعها، أو عاش حكاياته فيها.

 

وإحنا بنحتفل بعيدها، بنفتكر مش بس اللي بناها، لكن كمان اللي حموها وطوروها، واللي بيحبوها رغم كل التحديات. من أول الفاطميين لحد النهاردة، القاهرة فضلت دايمًا بتتجدد، بتتطور، وبتقرب من اللي بيحبوها أكتر.

آلاف المشروعات اتنفذت في آخر سنين، مش بس طرق وكباري، لكن بيوت جديدة لأهالي اتنقلوا من العشوائيات، ومدارس، ومناطق تاريخية بترجع تنور تاني.

ومن قلب احتفالها، بنرجع نسرح في معالمها اللي واقفة زي الحراس، بتشهد على الزمن. واحد منهم هو “باب الفتوح”، البوابة اللي كانت بتودع الجيوش في طريقها للانتصار، وبتستقبلهم راجعين بفرحة النصر. الباب اللي بناه جوهر الصقلي، وجدّده بدر الجمالي بعد سنين، ولسه لحد النهاردة واقف بشموخ بيحكي حكايات عن زمن تاني.

القاهرة مش بس مدينة عايشة جوه أهلها.. دي مدينة بتفكرنا دايمًا إن الجمال ممكن يختبئ في حارة، في مئذنة، في باب، أو حتى في شباك مفتوح بيطل على حي شعبي.

مقترح