The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

القاهرة فيها عدد ضخم من امتاحف المميزة، بعضها معروف للجميع زي المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير، وبعضها مش معروف لعدد كبير من المصريين رغم أهميته الكبيرة، زي متحف سعد زغلول المعروف باسم متحف بيت الأمة، الموجود بوسط القاهرة، واللي بيوثق لكفاح وتضحيات المصريين علشان استقلال وتحرير بلادهم.

تعالوا نتعرف أكثر على متحف بيت الأمة ونعرف تاريخه وحكايته.

 

بيقع متحف بيت الأمة، بشارع سعد زغلول في القاهرة وبجوار ضريح سعد زغلول، وتحديدًا في البيت الخاص بالزعيم سعد زغلول اللي انتقل للإقامة فيه في سنة 1902، والمتحف ده رمز وطني وشاهد على فترة تاريخية قبل وبعد ثورة 1919. وبيقول سعد باشا زغلول في مذكراته إنه بدأ فى بناء البيت في منتصف سنة 1901، واستكمله في العام التالي، وانتقل إليه فى 24 أبريل 1902، وأنفق على المنزل حوالي 4296 جنيه.

وبعد وفاته، دفن سعد زغلول في الضريح اللي اختار موقعه وصممه المهندس المعماري مصطفى فهمي على الطراز الفرعوني، في مواجهة المنزل مباشرة.

وفي سنة 1944 وقبل وفاتها بسنتين، أوصت صفية زغلول زوجة الزعيم الراحل الملقبة بـ “أم المصريين”، بأن يكون بيت سعد زغلول متحف علشان يكون شاهد حي على كفاح وتضحيات أبناء الوطن في سبيل استقلاله وتحريره.

وبعد وفاة صفية زغلول، قررت الحكومة المصرية تحويل البيت إلى متحف قومي يخلد المقتنيات والأثاث والأدوات الخاصة بزعيم الأمة وزوجته أم المصريين.

بيضم المتحف أثاث فرنسي من طراز حقبة لويس الخامس عشر، وأثاث عربي مطعم بالعاج، ومقتنيات فنية بينها 12 لوحة زيتية لكبار الفنانين التشكيليين، منهم يوسف كامل ومحمود حسين، بالإضافة لمقتنيات شخصية للزعيم الوطني الراحل والتحف النادرة اللي كان بيعشقها.

وبالإضافة إلى الأثاث والمتعلقات الشخصية لسعد باشا وحرمه، بيضم المتحف كمان وثائق وصور هامة ومكتبة بتضم كتب نادرة بالإضافة إلى كثير من النياشين والأوسمة والهدايا الشخصية.

بيقع المتحف على مساحة 3080 متر مربع، وبيتكون من ثلاثة طوابق، و14 غرفة، بتحتوي على 750 قطعة من المقتنيات.

ورممت وزارة الثقافة المصرية البيت وأعادت تأهيله واستحدثت موقع ثقافي مهم من خلال إعادة توظيف البدروم الخاص بالبيت علشان يتحول إلى “مركز سعد زغلول الثقافي”.