The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في اليوم العالمي للسعادة.. أخبار “سعادتك” إيه؟
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

مين فينا ما بيدورش على السعادة؟ وكتير مننا في رحلته للبحث عن السعادة اكتشف إنها حاجه نسبية، يعني اللي هيسعدك مش بالضرورة يسعد غيرك، طب لقيت سعادتك؟! طاب إيه رأيك لو قولنالك إنك ممكن تتعلم تبقى سعيد، وان السعادة ممكن نتعلمها زي أي حاجة بنتعلمها .. وحالياً العالم كله بيأكد علي أهمية اننا نحافظ علي سعادتنا ونتعلم إزاي نسعد نفسنا.

الحكاية بدأت في يوم ٢٠ مارس سنة 2011 ، لما قررت الأمم المتحدة إنه يبقى يوم عالمي للسعادة، ودعت في اليوم ده للنمو الاقتصادي للأفراد وتعزيز سعادة ورفاهية جميع الشعوب.

وفي كل سنة، كان العالم بيحتفل باليوم ده بعنوان وشكل ورسالة مختلفة، لكن هدفها واحد، هو السعادة.

وفي مصر في فبراير ٢٠١٦ أسست “أسماء بدر” أول مبادرة من نوعها في مصر لنشر السعادة وتوعية الناس بأهمية انهم يحافظوا علي سعادتهم، وسمتها “شباك السعادة” .

في كلامنا مع “أسماء” اكتشفنا حاجات مختلفة عن السعادة، منها إنه مش شرط إن الحياة تكون وردية طول الوقت، السعادة هي في قدرتك على التعامل مع كل حاجة حواليك بشكل إيجابي عشان تحافظ على عافيتك وبهجتك.

تاني حاجة اكتشفناها إن السعادة “ممارسة” يعني في حاجات لازم تعملها أو تحس بيها علشان تبقى سعيد، تقدر تقول كده “تمارين” بتعملها بشكل يومي أو أسبوعي علشان تبقى سعيد، وده اللي المبادرة أطلقت عليه “أفعال السعادة”، اللي كلنا نقدر نعملها علشان نحافظ علي مستويات العافية والبهجة بتاعتنا.

والسنة دي “شباك السعادة” بيحتفل باليوم العالمي للسعادة بشكل جديد، وهي حملة #انشر_الإيجابي لرفع معدلات العافية والبهجة علي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

فكرة الحملة جت من شكاوي كتير من رواد السوشيال ميديا، اللي بيتفاعلوا مع الاحداث الكتيرة، والأخبار اللي في كتير من الأوقات بتكون مش حقيقية ومحبطة، وهنا بييجي دور #انشر_الإيجابي بإنها توعي بشكل يومي عن طريق صفحتها على الفيس بوك بأضرار الاستخدام غير السليم للسوشيال ميديا، واللي منها تقليل انتاج الهرمونات المسؤلة عن النوم، وانها بتسبب شعور بعدم الثقة في النفس او عدم القدرة علي اتخاذ قرارات بشكل مستقل، واتباع ترندات موجودة علي السوشيال ميديا، والأحساس بالعزلة الاجتماعية والأحباط وغيرها من المشاعر السلبية، دا غير إدمان “اللايك” وغيره اللي ممكن نلاقيه على تفاعلاتنا من ناس احنا منعرفهاش بالشكل الكافي من الأساس.

لكن أسماء لفتت نظرنا لأسوء حاجة ممكن تحصل نتيجة الاستخدام الكتير وغير المسؤل للسوشال ميديا، وهو التأثير علي قدرات المخ في إدارة المهام اليومية المختلفة، فتلاقي نفسك مش قادر تركز في الحاجات اللي بتعملها وقت طويل، لإن معدلات التركيز بتاعتك بتقل، وبيكون ذهنك مشتت مع كمية “النوتفيكشن” اللي بتوصلك كل يوم.

عشان كدا كانت الحملة في الأساس علي السوشيال ميديا بإنك تشارك بهاشتاج #انشر_الإيجابي في كل فكرة أو كلمة أو صورة أو حتى لمحة ممكن تخلي حياتنا أسهل .. هواية بتحب تمارسها .. مكان جميل زورته .. تجربة إيجابية عديت بيها .. تجربة سلبية شخصية حصلت ليك انت وعاوز توعي الناس بيها .. تعلم حد حاجة جديدة يعملها .. تعلن عن إيفنت أو حملة أو مكان ممكن الناس تروحه وتتبسط او تتعلم حاجة جديدة .

علشان تعرفوا أكتر عن مبادرة “شباك السعادة” .. ادخلوا هنا.

ولو عايزين تشاركوا في حملة #انشر_الإيجابي .. شاركوا من هنا.

مقترح