The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

قلعة صلاح الدين: كادرات مختلفة لقلعة واحدة

قلعة صلاح الدين: كادرات مختلفة لقلعة واحدة
بواسطة
Ahmed Abd El Gawad
فلاش باك:

التاريخ: 1176 ميلادية.
المكان: مشارف القاهرة القديمة.. بالتحديد عند جبل المقطم.. مكان يعرف باسم “قبة الهواء”.
الحدث: بناء قلعة صلاح الدين.

كلاكيت أول مرة:
دارت معارك كثيرة بين صلاح الدين والفرنجة أو الصليبيين وكسب صلاح الدين المعارك وأخذ منهم أسرى وبدأ يستخدمهم فى بناء القلعة.. وفكرة القلعة دى جاءت من أهمية القاهرة كمركز أساسى للقيادة والحكم فى الدولة الأيوبية.. المهم اختار صلاح الدين مكان عالى على مشارف القاهرة، وبدأ البناء لكنه توفى قبل ما يكملها واللى كملها السلطان الكامل وهو اللى عاش فيها.

كلاكيت ثانى مرة:
مشهد داخلى:
صلاح الدين فى خيمته بعد الانتصار على الصليبيين وبـ يقول لعيسى العوام: “وبعدين يا عيسى لازم نعمل حاجة الناس تفتكرنا بها”.. يرد العوام: “أؤمر يا مولانا عاوز تعمل إيه وإحنا نعمله”.. يقول صلاح الدين: “عاوز اعمل مبنى ضخم قريب من فكرة الأهرامات اللى عملها الفراعنة ولسه الناس فاكراهم لحد دلوقت، مهما انتصرنا محتاجين الناس تقرأ التاريخ علشان تفتكرنا، أما المبنى فلازم يفكر الناس كل شوية.. رد عيسى العوام: “بأمر مولانا السلطان نستخدم الحجارة المصرية فى بناء القلعة الذهبية”.
مشهد خارجى:
تم بناء القلعة ولما حضرتك تروح هناك اسأل عن الباب الغربى هـ تلاقى عليه:
“بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة، المجاورة لمحروسة القاهرة التى جمعت نفعًا وتحسينًا وسعة على من التجأ إلى ظل ملكه، مولانا الملك الناصر صلاح الدنيا والدين، أبو المظفر يوسف بن أيوب محيى دولة أمير المؤمنين فى نظر أخيه وولى عهده، الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد خليل أمير المؤمنين، علي يد أمير مملكته، ومعين دولته، قراقوش ابن عبد الله الملكى الناصرى فى سنة تسع وسبعين وخمسمائة”.
مشهد فوقى من طيارة على القلعة:
مجموعة آثار رائعة موجودة فى القلعة، مبدئيًا كفاية طريقة بنائها والأبراج والأبواب اللى فيها.. والبير اللى محفور فيها على عمق 90 متر فى الصخر.. عارفين يعنى إيه يحفروا 90 متر فى الصخر.. يعنى معجزة فى الفترة دى.. وخذ عندك بقى باقى المشهد من فوق:
“دار الضرب” وهى المكان اللى بـ يعملوا فيه العملات، واسمها مشتق من ضرب العملات.. وفيه قصر الجوهرة.. وهو قصر فخم جدًا بناه محمد على باشا علشان تعيش فيه زوجته.. وقاعاته فى منتهى الفخامة والحس المعمارى الرائع، وتحول دلوقت لمتحف.. أما جامع محمد على باشا هو مسجد مبنى على الطراز العثمانى، على غرار مسجد أياصوفيا بإسطنبول، بناه محمد على باشا داخل القلعة ما بين الفترة من 1830 إلى 1848، وعندك كمان هناك متحف الشرطة اللى بـ يعرفك على أزياء الشرطة وأشكالها من زمان لحد دلوقت، والمتحف الحربى اللى فيه حاجات كثير عن الحرب والجيش المصرى بداية من العصر الفرعونى لحد نصر أكتوبر.
ملحق مشهد الطيارة:
ما تنساش أن وزارة الثقافة هى كمان بقى لها حق فى القلعة وبـ تعمل كل سنة فيها مهرجان مفتوح فى شهر رمضان المعظم.. فيه شعر وغناء ورقص وفرق شعبية ودنيا.
كلاكيت ثالث:

صلاح الدين لسه مخلص صلاة العشاء ورايح يشوف العمال عملوا إيه فى القلعة.. ويشاور بأيده هناك عاوز دى أعلى شوية.. زودوا الحجارة هنا كمان.. لأ لأ البرج ده ما ينفعش يكون أعلى من البرج الثانى.. السؤال دلوقت: يا ترى كان هـ ييجى فى دماغه أن القلعة هـ تبقى بكل الفخامة والعبق والتراث ده كله وهو بـ يبنيها ولا كانت حاجة فى نفس صلاح الدين قضاها.. ولم يمهله الموت؟

– القلعة فى  القاهرة – مصر القديمة – طريق صلاح سالم.

مقترح