The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصورة الرئيسية: ويكيبيديا

كلية العلوم بجامعة القاهرة بتحتفل بمرور 100 سنة على تأسيسها، من يوم ما اتبنت سنة 1925 كأول كلية علوم في مصر، وهي دايمًا كانت صرح علمي عظيم. الكلية دي هي اللي شالت على كتافها حلم تطوير العلوم والبحث العلمي، وده بدأ مع رائدها الكبير د. علي مصطفى مشرفة، “آينشتاين العرب”، اللي كان أول عميد للكلية.

من وقتها وكلية العلوم خرجت أجيال من العلماء اللي غيروا شكل البحث العلمي في مصر والعالم. من بينهم الدكتورة سميرة موسى “مس كوري الشرق”، والدكتور محمد عبد الفتاح القصاص اللي كان رائد علم البيئة، والدكتور مصطفى كمال طلبة اللي ساهم بشكل كبير في قضايا البيئة والتنمية المستدامة.

واحدة من علامات الكلية المهمة هو “متحف علم الحشرات” اللي اتفتح سنة 1952، واللي كان الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا. لحد النهارده بيعتبر مرجع علمي مهم.

ورؤية الكلية دايمًا إنها تفضل في ريادة التعليم والبحث العلمي، وتجهز علماء يقدروا يخدموا المجتمع ويبنوا اقتصاد معرفي قوي.

وبمناسبة المئوية، الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني بتشارك الكلية احتفالها، وهيتم عرض تقارير مطولة على شاشات التليفزيون المصري، واستضافة عميدة الكلية د. سهير رمضان فهمي في برنامج “العالم غدًا” مع الإعلامي محمد ترك. كمان فيه ندوة مهمة بعنوان “كليات العلوم والإعلام العلمي في مصر” بمبنى ماسبيرو، وحفل استقبال لعلماء الكلية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وجامعة القاهرة.

كلية العلوم مش مجرد مبنى أو محاضرات، هي رحلة 100 سنة من العلم، الإنجاز، والريادة، ولسه مكملة لقدام.