The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لو بتحب الروايات، ومشغول حاليًا باللي بيحصل في فلسطين، هتلاقي رواية جميلة في مكتبات القاهرة بعنوان “رأيتُ رام الله” للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، الرواية دي حازت على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي في سنة 1997. وهي سيرة ذاتية للكاتب وبتمثل رحلة عودته إلى وطنه بعد 30 سنة من الغربة.

تعالوا نتعرف أكثر على الرواية.

بيوصف مريد البرغوثي في الرواية تجربته الشخصية بعد عودته من الشتات إلى بلدته ومسقط رأسه “دير غسانة”، وبيتكلم فيها عن الغربة واللي بتعمله في الإنسان. “رأيت رام الله” مكتوبة بلغة بتمزج بين الحنين والإحساس بالظلم، بيربط فيها الكاتب بين الذكرى والغربة واللاشعور والألم بعد العودة للوطن.

بتحكي الرواية عن نازحٍ تعب جدًا علشان يقدر يمشي من تاني على تراب بلاده، ورحلته الصعبة علشان يشوف قريته اللي اتولد فيها والبيت اللي عاش فيه طفولته الصعبة.

بيوصف الكاتب في كتابه رغبته وشعوره بالامتنان لزوجته رضوى ولابنه تميم، وبيحكي عن بعض الشحصيات الفلسطينية البارزة وصفاتهم الإنسانية، ومنهم ناجي العلي وغسان كنفاني.

بيقول مريد البرغوثي في الرواية إن “الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته. هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات”.

أجمل الاقتباسات من الرواية

“لا غائب يعود كاملاً. لاشيء يستعاد كما هو”.

“العالم معني بـ”وضع” القدس، بفكرتها وأسطورتها. أما حياتنا في القدس والقدس حياتنا، فلا تعنيه. إن قدس السماء ستحيا دائمًا. أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال”.

الرواية موجودة في أغلب مكتبات القاهرة، وسعرها في الشروق على سبيل المثال 171 جنيه.

لو حابب تشتري الرواية وتوصلك لحد باب بيتك تقدر تطلبها من اللينك ده.