The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مزيكا

5 استعراضات غنائية من زمن الفن الجميل

5 استعراضات غنائية من زمن الفن الجميل
بواسطة
Omar Mossad

الفن اللي كان مش بينقل لك حالة، لأ.. بينقلك أنت شخصيًا جوه الحالة، وبيعيشك كل تفاصيلها اللي هو مألفها بنفسه، لكن دايمًا يفضل محسسك أنك صاحبها وبطلها الوحيد.

أحد الألوان الجميلة من فنون زمان هو المسرحيات الغنائية، أو خلينا نقول -بتعبير أعم شوية- فن الاستعراض الغنائي، يعنى الأغنية يبقى لها بعد بصري معبر عن كلماتها وقصتها والحالة بتاعتها، الدور اللي المفروض يكون بيقوم بيه الفيديو كليب اليومين دول، لكن الفرق أن الاستعراض الغنائي بيكون أكثر أصالة، ده مش بس لأنه أداء حي على مسرح وقدام جمهور، لكن كمان علشان أصحابه كانوا فاهمين طبيعة دوره كويس فكانوا بيهتموا أنه يكون إضافة حقيقية فعلًا للكلمات اللي بتتغنى والنغم اللي بيطلع، ففي الآخر بنلاقي نفسنا قدام وجبة فنية متكاملة.. فن رباعي الأبعاد.. كلمات قوية، لحن رائع، أداء حي، تمثيل معبر.. يعني حاجة ماتخرش المية بتعبيرنا الدارج.

وعلشان نقربكم من الصورة أكتر ونقدم لكم عينات من الوجبات اللي حكينا عنها.. فإحنا جمعنا لكم مجموعة من الأغاني الاستعراضية اللي مش واخدة حقها الفني سواء اللي تم تقديمها على مسارح أو تم تصويرها بشكل منفصل أو حتى اللي اتسجلت من أفلام سينما.

والبداية هتكون مع موسيقار الأجيال "محمد عبدالوهاب"، وأميرة الجبل "أسمهان" في أداء عظيم لإحدى المسرحيات الشعرية لأمير الشعراء "أحمد شوقي" مسرحية "مجنون ليلي"، وفيها بيصور "شوقي" حوار بيدور بين قيس وليلى ومستند فيه على بعض الروايات اللي ثبتت في الكتب اللي نقلت شعر المجنون وأخباره..

 

نروح بعدها لاستعراض من أشهر الاستعراضات الغنائية اللي الواحد عمره ما يمل من سماعه والفرجة عليه مهما اتكررت، مع السلطان "محمد فوزي" والشحرورة "صباح" وصاحب السعادة "إسماعيل ياسين" في أوبريت "أبطال الغرام"، وده أوبريت بيحكي قصص أشهر العشاق من الأزمان البعيدة، وبيجسد صدق حبهم في صورة تمثيلية رائعة، مع لمحة كوميدية تزيد الموضوع متعة وتخرج الملل نهائيًا برة الموضوع..

 

ونعدي على الملكة "فيروز" وهي بتقول "دقوا المهابيج".. الأغنية اللي اختارتها السيدة "رضوى عاشور" علشان تختم بيها روايتها الرائعة "الطنطورية"..

 

ونروح نندهش شوية وإحنا بنبص على حاجة من النوع اللي كان بيتم تصنيفه زمان كفن شعبي مش طرب، مع صاحب رنة الحزن الدايمة "محرم فؤاد" وهو بيغني شعبيته الأعظم: "الحلوة داير شباكها" من ألحان العبقري "محمد الموجي"..

 

ونختم مع حاجة من الحاجات اللي قدرت تعبر فيها "حورية حسن" عن نفسية بنات جيلها بكلامها عن حالة كانت شائعة في واقع أحياء مصر وقتها في أغنية "من حبي فيك يا جاري" اللي غنتها في فيلم "بحبك يا حسن" ..

 

خلونا نتفرج، وندوق، ونعرف يعني إيه كل عنصر إضافي جديد في العمل الفني لازم يبقى أداة تتوظف صح علشان ترفع من قيمة العمل وإلا هتتحول لعبء تقيل على العمل.

مقترح