في القاهرة والإسكندرية وأسوان.. حكاية 3 فنادق تاريخية على أرض مصر
أسوان الأهرام الإسكندرية تاريخ تاريخ مصر سيسل فنادق فنادق قديمة في مصر فنادق مصر التاريخية كتاراكت مصر مينا هاوسMohamed Talaat
مصدر الصورة من هنا
التاريخ المصري موجود في كل مجال، واللمسة الحضارية المصرية مش بتسيب حاجة إلا وتكون لها بصمة فيها، وخلال السطور اللي جاية، هنقولكم على 3 فنادق لها تاريخ مميز وقصص جميلة.
مينا هاوس
مصدر الصورة من هنا
الفندق تم افتتاحه رسميًا عام 1886، ومكانه مميز بوجوده جنب الأهرامات الثلاثة في الجيزة، واللي غرفه بتبص عليها مباشرة، وعلى المتحف المصري الجديد، وفي الأساس الفندق كان عبارة عن خندق صيد ملكي للخديوي اسماعيل، واتحول على يد الإنجليز إلى فندق واتسمى على اسم الملك مينا، وموجود فيه أول مسبح وملعب جولف في مصر، وزاره مئات الشخصيات العالمية طوال السنين اللي فاتت، منهم أفراد العائلة الملكية البريطانية، وآرثر كونان دويل، كاتب شخصية “شرلوك هولمز”، وتشارلي شابلن، والمغني الأمريكي فرانك سيناترا.
كتراكت
مصدر الصورة من هنا
افتتح الفندق في بلاد الدهب “أسوان” في 1899، واتبنى على أحجار صخرية فوق نهر النيل، وبيطل على جزيرة إلفنتين، ومنه تقدروا تشوفوا النيل وأعداد كبيرة من “الفلوكة” اللي بتروح وتيجي في النيل بمظهر مبهر، والفندق تم تصميمه على الطراز الشرق الأوسطي بشمال أفريقيا، ومزين بزخارف بربرية ومفروش بالسجاد الفارسي، والشبابيك بنظام المشربية، وفيه مسبح داخلي ملكي قديم.
ىمصدر الصورة من هنا
في 1929 تم افتتاح الفندق في مدينة الإسكندرية، وبيتميز بروحه الكلاسيكية الرومانسية على شاطئ البحر، وده اللي خلاه أكثر شهرة، ونشر فيه الكاتب لورانس دوريل “الرُباعية الإسكندرية” في خمسينيات القرن الماضي، وهو واجهة كبير في منطقة بحري الإسكندرية، واللي كان بناه عائلة فرنسية مصرية، يهودية الأصل، وأقام فيه شخصيات كبيرة زي المغنية جوزفين بيكر، والنحات هنري مور، والكاتب وليام سومرست موم، وفي الحرب العالمية الثانية، جهاز المخابرات البريطاني اعتمد على جناح خاص داخل الفندق في انه يشكل خطط التجسس ضد الألمان.