The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من حوالي أسبوع تقريباً، نزل التريلر الخاص بالفيلم المصري الجديد “قصة حب” واللي انضم لسباق أفلام الموسم الحالي، وطبعاً وللوهلة الأولى هتقول إن أكيد “الجواب باين من عنوانه” وإن الفيلم بينتمي لتصنيف الأفلام الرومانسية والل بتحكي عن قصة حب بين ولد وبنت، لكن إحنا في كايرو 360 كان لينا نظرة مختلفة عن الفيلم شوفناها من خلال “التريلر”.

وعلشان كده، كلمنا “أماني التونسي”  السيناريست ومؤلفة الفيلم، واللي ليها دور كبير جداً في إن الفيلم يطلع مختلف تمامًا، برغم إنه ممكن يبان في الأول مكرر، أو معروف.

 

في حوارنا مع “أماني” بدأنا بسؤالها عن قصة الفيلم، وهل فعلًا هنحس إنها متكررة زي معظم الأفلام الرومانسية في السينما العربية ؟ لكن رد “أماني” كان إنه ممكن يكون “تيمة” الأفلام الرومانسية واحدة وكلنا ككتاب ومؤلفين بنلف حواليها، لكن اللي بيفرق من قصة لقصة هي مجموعة حاجات، أولها التويست أو التحول اللي بيحصل في القصة، ده غير السيناريو والحوار بين أبطال القصة والجو اللي بتحصل فيه الأحداث ومشاعر وأداء الممثلين اللي بيبان على الشاشة، وطبعاً طريقة سرد القصة اللي بتقرق بشكل كبير بين فيلم والتاني.

“أماني” بدأت تكتب قصة فيلم “قصة حب” في 2016، وخلصتها في 4 شهور تقريبًا، وبتحكي فيها عن قصة حب بين يوسف (أحمد حاتم) وجميلة (هنا الزاهد) لكن بسبب حدثة هتحصل لـ (يوسف) هيفقد فيها بصره، هتبدأ التحولات في القصة بشكل جذاب ويشد.

الفيلم تصويره خد حوالي شهرين، بدأ في رمضان اللي فات، لكن توقيت العرض زي ما قالت “أماني” كان مقصوده جداً، علشان يكون متزامن مع عيد الحب السنة دي، وده أنسب وقت زي ما حددت شركة الإنتاج والمخرج كمان.

“أماني” عزمت كايرو 360 على العرض الخاص للفيلم، واللي هيكون في 10 فبراير في سينما “فوكس” في “مول مصر” وده أول عرض للفيلم في الوطن العربي، وبعده هينزل في سينمات كتير في بلاد عربية تانيه أولها الأردن.

 

في كلامنا مع “أماني” سألناها عن توقعتها للفيلم، وهل هيلاقي النجاح المتوقع، خصوصًا إنه الرهان على جيل جديد من الشباب، على الرغم من إنهم مش نجوم شباك، لكن “أماني” كانت متفائلة جدًا، خصوصًا بعد ما شافت الفيلم وشافت أداء ( أحمد حاتم) و (هنا الزاهد) واللي كان حلو جدًا، وفاق توقعات كل المشاركين في الفيلم ، وتوقعات ” أماني” بشكل خاص، وده اللي خلاها تشكر المخرج العبقري “عثمان أبو لبن” اللي قدر يظهر الإبداع ده على شاشة السينما.

“قصة حب” ماكانش أول تجارب “أماني” السينمائية، لكنه أول تجربه ليها تتعرض فعلًا في السينما، أما تجربتها الأولى في الكتابة السينمائية فكانت فيلم “بين بحرين” واللي أشرف على كتابته “مريم نعوم” وخد أكتر من سنة في كتابته بسبب مشاكل مع المخرج زي ما قالت “أماني” ، لكن أخيرًا هيشوف النور في الدورة الجديدة من مهرجان “أسوان السينمائي”.

وطبعاً ماكانش ينفع ننهي حوارنا مع “أماني” من غير ما تقولنا على جديدها، واللي كان تعاون جديد وهنشوف قريب مع نفس فريق الإنتاج والإخراج لفيلم “قصة حب “.