The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام

فيلم Brazen: مافيش بربع جنيه ابتكار!

أفلام نتفليكس ريفيو Brazen فيلم Brazen مشاهدة فيلم Brazen على نتفليكس نقد فيلم Brazen
فيلم Brazen: مافيش بربع جنيه ابتكار!
بواسطة
Cairo 360

صُناع أفلام الجريمة أو الغموض، مهمتهم صعبة. لأن المُشاهد لو كشف خطتهم في تضليله، الفيلم كله هيتحرق عليه. وصناع فيلم Brazen – المعروض مؤخرًا على نتفليكس- كانوا مكشوفين قدامنا من أول ١٠ دقايق تقريبًا من الأحداث. مش علشان إحنا عباقرة، لكن علشان الفيلم ماحاولش حتى يبذل بعض المجهود في خداعنا!

فيلم Brazen بيحكي عن جريس -قامت بدورها اليسا ميلانو- وهي كاتبة متخصصة في الكتابة عن قضايا القتل الغامضة. واللي بتتعاون مع جارها ظابط الشرطة (سام بيدج) للوصول لقاتل شقيقتها.

التحقيق في جريمة القتل بيكشف لنا الحياة السرية اللي بتعيشها أخت جريس. واللي بتقدم نفسها للمجتمع في العلن على أنها معلمة ومربية أجيال، لكن لما بتقعد مع نفسها، بتشتغل في موقع إباحي بيقدم خدمات سرية للمستخدمين من خلال كاميرا الويب.

ودي تقريبًا هي النقطة الإيجابية الوحيدة في Brazen. أنه بيسلط لنا الضوء على صناعة الإباحية، وإزاي ممكن تودي صاحبها للهاوية، وإزاي إداراة المواقع دي بيكون كل هدفها تحقيق الربح ولو على حساب سرية بيانات مستخدميها وأمانهم الشخصي.

من المشهد الأول ولحد كلمة النهاية، الفيلم قابل للاستنتاج. يعني سهل نستنتج قصة الحب اللي هتقوم بين محقق الشرطة والكاتبة المتخصصة في الجريمة، وسهل نستنتج الأشخاص اللي هيتوجه لهم الشك في ارتكاب جريمة القتل، وطبعًا سهل أننا نستنتج أن القاتل هو…. على كل حال مش هانقول لكم مين القاتل – أو القاتلة- علشان مانحرقش الأحداث عليكم. مع اعتقادنا أنكم هاتعرفوا المعلومة دي من المشاهد الأولى للأحداث.

لكن – للصراحة- القصة مكانتش هي نقطة الضعف الوحيدة في Brazen.. الفيلم كله ممكن وصفه بحالة من (البخل الإنتاجي) وده أثر على كل عوامل الفيلم، بداية من اختيار الممثلين، ونهاية بجو التصوير العام وتنفيذ المشاهد المفتقر للاحترافية. والمصير الوحيد اللي بيساق له كل الأبطال، بمعنى أن البطل الطيب هو شخص طيب من البداية للنهاية، والشرير هو شرير من البداية للنهاية، بدون دوافع منطقية أو حتى تبرير للتصرفات.

هل معنى كده أن Brazen فيلم غير صالح للمشاهدة؟ مش للدرجة دي. Brazen هيعجب الناس اللي عاوزة تتفرج على فيلم مافيهوش تشغيل دماغ كتير، وممكن تشوفوه أثناء الأكل أو أي نشاط جانبي تاني. لكنه في النهاية -بسبب موضوعه وبعض مشاهده- غير صالح للمشاهدين أقل من ١٨ سنة، وغير صالح للمشاهدة العائلية.

مقترح