The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

ناس كتير في مصر مالهاش في الكورة، لكن مجرد ما تعرف أن محمد صلاح بيلعب في نادي معين، أو هيلعب مباراة قريب، بيهتموا يدعموه ويقفوا وراه. لأننا بنتحيز لكل ما هو مصري. وده اللي خلانا نتابع فيلم The Royal Treatment، علشان نشوف الكندي من أصل مصري (مينا مسعود) هيعمل إيه. علشان يخلينا مبسوطين!

مسعود بيقدم دور الأمير توماس، اللي بيتعرف بالصدفة على مصففة شعر نيويوركية جميلة (لورا مارانو في دور ايزابيلا) واللي بتعاني من مشاكل مادية بتنغص عليها إدارة صالون التجميل بتاعها، لحد ما تتعرف على الأمير اللي بيقرر يستعين بخدماتها مقابل مبلغ خيالي علشان تصفف شعر حضور حفل الزواج الملكي الخاصة به. ويخلي كل اللي يحضروا الزفاف مبسوطين!

هل محتاجين نكمل قصة The Royal Treatment؟ وهل محتاجين نقول لك إن (ايزابيلا) هتغير حياة توماس، وتخليه يقتنع أنها الحب الحقيقي في حياته مش البنت اللي هيتجوزها ومش بيحبها؟ هل محتاجين نقول لك عن الصعوبات اللي هتواجه قصة الحب، مابين صعوبات في اختلاف المستوى المادي والاجتماعي بين الأمير والكوافيرة، ومكائد أم الزوجة المستقبلية للأمير؟ كل دي تيمات (محروقة) في مليون فيلم وقصة تانيين. لكننا برضه لسه مبسوطين!

مبسوطين علشان نتقليكس في فيلمها اللي يعتبر إنتاج حصري لها قدمت لنا صورة جميلة جدًا، مع قصة مش محتاجة تشغيل مخ أو ذكاء. مع ممثلين روحهم خفيفة على الشاشة ووجوههم جميلة قدام الكاميرا (خصوصًا لورا مارانو) كل ده بيتم تصويره في أماكن رائعة الجمال مع لمسة كوميديا وروح شبابية. كل ده فكرنا بوجبات الفاست فوود، أكل تقليدي لكن المنظر العام و(الحشو) هو اللي بيعطيه قيمه ويخلينا ناكله وإحنا… مبسوطين!

الجميل في The Royal Treatment أنه بيقدم الصورة النمطية عن البنت الفقيرة اللي بينقلها الأمير للمجد بفلوسه ونفوذه لكن المرة دي بطريقة معكوسة. من خلال أنه يورينا أن تلقائية إيزابيلا وروحها الجميلة وطاقتها الإيجابية هي اللي أنقذت الأمير من حياته التقليدية الرخمة أو حتى من المؤامرات اللي بيتم تدبيرها ضده. لكن بصراحة مينفعش ندي The Royal Treatment أبعاد فلسفية أكتر من كده. لأنه في النهاية كل المطلوب منه أن المشاهدين يتفرجوا عليه ويقوموا.. مبسوطين!

فيلم The Royal Treatment يصلح للمشاهدة في الليالي اللي بتبقوا عاوزين تتفرجوا فيها على فيلم ما يحتاجش منكم ذرة من تشغيل دماغ.. بعد يوم شغل ممل وطويل ومرهق. أو لما مودكم يكون وحش ومحتاجين عمل درامي يشتغل في خلفية دماغكم يخليكم… مبسوطين!