The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

أبطال القاهرة أجمل بعدسة شريف

أبطال القاهرة أجمل بعدسة شريف
بواسطة
Cairo 360

القاهرة مليانة أبطال في كل المجالات الرياضية، وعلشان قصص الأبطال دول توصل لكل الناس كان لازم يظهر شخص يؤمن بأهمية تصويرهم وتوثيق لحظات انتصاراتهم للأبد، و”شريف” واحد مصري بيعشق التصوير، قرر يقوم بالمهمة دي.. والحقيقة أنه قام بها على أكمل وجه.

 

 

بيمسك كاميرته بكل ثقة، وبيوجهها دايمًا ناحية النجاح والتميز في مجال الرياضة، شريف مصور قاهري، هتلاقوه في كل الأحداث الرياضية بيدور على لحظات جميلة ومبهجة علشان يوثقها، ومن عدسة كاميرته خرجت صور محترفة لأبطال في مجالات رياضية مختلفة زي السباحة وكرة الماء والجمباز وكمال الأجسام.

 

 

“بدأت التصوير من وأنا عمري تقريبًا 14 سنة، لما واحد من قرايبي أهداني كاميرا بسيطة أبيض وأسود” بالجملة دي بيبدأ شريف كلامه مع كايرو 360.. في الفترة دي اكتشف الطفل –وقتها- أن عينه حلوة، وأنه بشكل فطري وبدون دراسة فاهم إزاي يعمل كادر حلو، وبدأ يصور أفراد عائلته وكان بيبقى سعيد جدًا لما بيشوفهم مبسوطين من الصور.

استمر شريف في ممارسة التصوير كهواية، وبدأ يرتبط نفسيًا بالكاميرا ويعتبرها صديقته المفضلة، وسنة ورا سنة أصبح معروف وسط أفراد عائلته بالشخص اللي بيوثق كل اللحظات الحلوة، وفي الثانوية العامة اشترى كاميرا أحدث وكانت ملونة، واستمر في توثيق الأحداث العائلية المختلفة.

بأكون سعيد جدًا لما حد من أفراد عائلتي بيخرج من صندوق ذكرياته صورة قديمة صورتها له لما كنت طفل، بأكون سعيد أن صوري لسة موجودة رغم مرور السنين وبتسعد صاحبها أو والدته أو حتى أولاده” بيقول شريف.

حب التصوير والأرقام

في الوقت ده اكتشف شريف كمان حبه للأرقام، وعلشان كده قرر يدرس محاسبة في أكاديمية السادات، وبسبب عشقه للأرقام كان متفوق جدًا، وبعد التخرج أثبت نجاحه في الأماكن اللي اشتغل فيها، لكن حبه للتصوير كان  موجود معاه في كل لحظة وفي كل خطوة بيمشيها في حياته. هو بيفضل تصوير الأشخاص عن تصوير الأماكن الطبيعيه أو الأشياء الأخرى.

“متعة التصوير بالنسبة لي أنها بتخليني أوثق لحظة في حياة إنسان للأبد، وبأكون سعيد لما الشخص ده بيحب الصورة وبيقرر يحتفظ بيها” بيقول شريف بابتسامة.

 

 

في 2014 شريف درس كمان التصوير الاحترافي في دورة تدريبية قصيره أقامتها ساقية عبد المنعم الصاوي، والدورة دي علمته حاجات أكثر عن عالم التصوير وبالذات إمكانيات الكاميرات الإحترافيه، وقرر بعدها يشتري كاميرا محترفة علشان يبدأ مرحلة جديدة من عالم التصوير، وهي مرحلة التصوير الاحترافي.

“أنا عضو في النادي الأهلي، وكنت بأشوف أبطال شباب كتير ماحدش يعرف عنهم حاجة، لإن كل الناس مهتمة أكتر بكرة القدم، فقررت أستخدم كاميرتي في توثيق ألعاب رياضية مش مشهورة زي الجمباز وكرة الماء والسباحة وأبطالهم، وساعدني في ده عضويتي في النادي”.

شريف مش متفرغ للتصوير، وهو شغال حاليًا في منصب مهم في إحدى الشركات المالية في القاهرة، لكن رغم انشغاله في مهام عمله الأساسي، بيدور على مواعيد البطولات المختلفة وبيروح بكاميرته يوثق الصور ويرجع ينشرها على صفحات خاصة على الفيسبوك بتحمل اسمه. صفحات عملها مخصوص لكل لعبة رياضية، وهدفه أن الناس تلتفت للألعاب الرياضية المختلفة وتركز معاها.

 

 

بتتميز صور شريف بالبساطة، وبصفة عامة هو ما بيفضلش استخدام برامج تحرير الصور زي الفوتوشوب ومؤمن إن أجمل الصور بتخرج بأقل الإمكانيات، وكل ما الصورة كانت بسيطة وتلقائية كل ما نجحت أكتر في التأثير والوصول للناس.

“سعادتي الحقيقية لما بطل من اللي بأصورهم بيخلي صورة من تصويري كصورة بروفايل لحسابه على الفيسبوك، بأحس وقتها أن مهمتي نجحت وإني بقيت سبب في سعادة إنسان عن طريق صورة حلوة بتوثق لحظة من لحظات نجاحه”.

ورغم أنه مصور محترف لكن شريف بيتعامل مع التصوير لحد الآن على إنه هواية، بيعمله بشكل تطوعي وبدون الحصول على أي مقابل مالي من الأبطال اللي بيقوم بتصويرهم. هو بيعمل ده لإيمانه بأهمية الرياضة ولإنه واثق أن الأبطال دول يستحقوا فعلًا الدعم.

تقدروا تشوفوا صور أكتر لشريف عن طريق الضغط هنا.

مقترح