The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مافيش شك إن المترو، رغم زحمته المرعبة، هو أسرع وسيلة مواصلات في القاهرة. وطبعًا مافيش حد مامرش بتجربة المترو، خاصة لو مستعجل في مشوار معين.

بس لو أنت من اللي بيركبوا المترو بشكل دوري خاصة للشغل، أكيد هتقابلك تصرفات ومواقف مختلفة بتحصل فيه. وإحنا في كايرو 360 قررنا نجمع لكم أكتر تصرفات غير منطقية من ركاب مترو الأنفاق.. علشان تحسوا بالاندهاش اللي بنحس بيه:

اللي بيخبط على الباب قبل ما يفتح

أحيانًا بعد وصول المترو، بيتأخر فتح الباب كام ثانية زيادة، وده أمر مش غريب. لكن الغريب هو الشخص اللي واقف على الرصيف، واللي بيكون مستعجل فيخبط على الباب بنرفزة. كأن المفروض حد يفتح له من جوة.

 

اللي بيمسك الباب علشان مايقفلش

ده بيكون شخص مستني حد تاني ييجي يركب، فيعطل حركة المترو والبشر اللي راكبين عادي. علشان طبعًا حرام ينزل يستناه ويركبوا المترو اللي بعده.

 

اللي بيتعصب على السواق لو المترو وقف في نص السكة

الوقوف المفاجيء ده أحيانًا بيكون لتنظيم حركة القطارات بالتنسيق مع إدارة المترو اللي بتراقب كل الخطوط. ودايمًا يظهر الشخص اللي بيتعصب على السواق، اللي مش معانا ولا سامعنا أصلًا، بدون أي منطق. ونلاقيه بيقول له بضيق: “ده أنت سواق بارد”!

 

اللي بيحشر نفسه بالعافية رغم إن العربية زحمة

في أوقات الذروة بتكون عربيات المترو زحمة جدًا لدرجة إنك تضطر تنتظر أكتر من قطر. لكن فيه ناس رغم الزحمة دي بتحارب علشان تحشر نفسها في العربية في آخر لحظة. وممكن الباب يقفل ورجله برة مثلًا!

 

اللي بيقف قدام الباب وماينزلش

ده النوع اللي عجز العلم عن تفسير أي جزء من الإشارات العصبية جوة دماغه. لأن وقوفه قدام الباب معناه نزوله في المحطة الجاية، لكنه بيقرر يفاجيء الركاب ويثبت مكانه كأمن وحماية ضد الأعداء.

 

اللي بيتكلم في الموبايل ويشارك الناس مشاكله

فيه شخص بينسى إنه قاعد وسط ناس تانية كتيرة، ويبدأ يتكلم بأعلى صوت في الموبايل. وتتحول حياته الشخصية لقضية رأي عام جوة العربية. ده حله الوحيد إن واحد منكم يوصل محطته في أقرب وقت.

 

شاركونا بأغرب المواقف اللي بتقابلوها في المترو.