The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

انطلقت من بيت “العيني”.. تفاصيل مبادرة “حكاية وراء كل باب” لنشر تراث القاهرة التاريخية

القاهرة التاريخية بيوت القاهرة التاريخية تراث القاهرة مبادرة مبادرة حكاية وراء كل باب
انطلقت من بيت “العيني”.. تفاصيل مبادرة “حكاية وراء كل باب” لنشر تراث القاهرة التاريخية
بواسطة
Mohamed Talaat

الصورة الرئيسية لواجهة بيت زينب خاتون، والصورة الداخلية للمبادرة ومصدرها صحيفة المصري اليوم.

القاهرة القديمة بتتميز بمباني مبهرة منتشرة في كل شارع وحارة وزقاق وركن، وعلشان أطفال وشباب مصر يتعرفوا أكتر على تراث العاصمة المصرية التاريخي، أطلقت إدارة التوعية الأثرية التابعة للإدارة العامة بالقاهرة التاريخية، مبادرة جديدة موجهة للأطفال والنشء تحت 18 سنة باسم “حكاية وراء كل باب” بالتعاون مع مركز إبداع الطفل.

المبادرة بدأت مهمتها بتوعية الحضور بتاريخ وحكايات عدد من البيوت الأثرية في القاهرة، والبداية كانت من بيت العيني، وبعده انطلقت الرحلة لـ (بيت الست وسيلة وبيت الهراوي وبيت زينب خاتون)، اللي بيتميزوا بوجود تفاصيل معمارية عظيمة.

الهدف من المبادرة هو إلقاء الضوء على البيوت الأثرية في محيط القاهرة التاريخية، ودور الأطفال والنشء في المبادرة دي مش الاستماع للقصص التاريخية عن البيوت وبس، لكنهم بيتكلموا مع القائمين عن المبادرة عن نفسهم، وعن مدى تأثرهم بالأماكن دي وبيحكوا كمان عن مواهبهم، والهدف هو ربط الأطفال والشباب بالأماكن الأثرية للتعرف على أسرارها والأنشطة الفنية اللي بتتقدم فيها.

جولات مبادرة “حكاية وراء كل باب” هتكون مرتين فى الشهر، وده عن طريق دعوة الجمعيات الأهلية والمدارس الحكومية لزيارة الأماكن دي، وهيصطحبهم في الجولات شباب أصدقاء القاهرة التاريخية المتطوعين في إدارة التوعية الأثرية والتواصل المجتمعي بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية، والمبادرة بتستهدف الأطفال والنشء من 10 إلى 18 سنة.

في أول جولات المبادرة اتعرف المشاركين على بيت العينى وهو أحد البيوت الأثرية بشارع محمد عبده بالأزهر، وبيرجع للعصر المملوكي، واتحول حاليًا لمركز لإبداع الطفل، وهو مواجه لبيت الهراوي وبيت زينب خاتون.

مقترح