The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصورة الرئيسية: Vitaly Gariev

عمرك فكرت تخرج تتعشى مع ناس ماتعرفهمش؟.. الفكرة شكلها غريبة ومجنونة شوية، بس تطبيق Timeleft حولها لحقيقة في مصر. وإحنا في كايرو360 قررنا نخوض التجربة ونشوف بنفسنا.

الفكرة ببساطة إن التطبيق بيجمع ناس ما يعرفوش بعض حوالين ترابيزة واحدة، والاختيار بيكون على أساس اهتماماتهم، أعمارهم، وحاجات تانية. إحنا من أول ما عملنا الحجز لحد ما وصلنا المكان كنا قلقانين ومتوترين جدًا. مين اللي هنقابلهم؟ هيكونوا لطاف ولا غريبين؟ واليوم هيعدي إزاي؟

التجربة بتبدأ إنك تحجز مرة واحدة من التطبيق. بيسألك عن الميزانية، اللغة، نوع الأكل اللي بتحبه. المرة دي دفعنا 460 جنيه. ممكن تختار إنك تشترك مرة أو مرتين أو حتى أربع مرات في الشهر. العشا بيكون كل أربعاء، والأماكن بتتغير: وسط البلد، كورنيش النيل، المعادي، التجمع، أكتوبر… وإحنا اخترنا وسط البلد.

قبل العشا بيوم بيظهرلك على التطبيق المطعم ورقم الترابيزة، وبيوضح الجنسيات اللي هتحضر. بالنسبة لينا كان مطعم Aspero الساعة 8 بالليل. لما عرفنا التفاصيل دي القلق زاد أكتر: هل الموضوع آمن؟ يستاهل؟ ولا مجرد رفاهية غريبة؟

وصلنا في الميعاد، وقلنا للريسبشن “Timeleft”، رحبوا بينا وودونا الترابيزة.. لكن ماكنش في حد لسه وصل. الترابيزة اللي جنبنا كان فيها أربعة، رحبوا بينا وقررنا نقعد معاهم. هنا بقى كانت المفاجأة: الناس كانوا لطاف جدًا! بيتعرفوا على ناس جديدة طول الوقت، في منهم بيفضلوا يكملوا معرفة وفيه اللي بيقف الموضوع عند العشا. اكتشفنا إن التجربة أبسط مما كنا متخيلين وأخف كتير من القلق اللي داخلين بيه.

بعد شوية وصل اتنين لترابيزتنا: واحد مصري والتاني أسترالي. قعدنا معاهم وأخدنا أرقام بعض. الجو كان رسمي شوية يمكن علشان أول مرة، لكن في الآخر قررنا نرجع للترابيزة التانية اللي كنا مرتاحين معاهم أكتر. هناك لعبنا لعبة من التطبيق عبارة عن أسئلة، وكل واحد يجاوب بطريقته. الجو بقى ألطف جدًا وكله هزار وضحك.

الموضوع مش مجرد أكل وشرب، هو في الأساس تعارف وتجربة اجتماعية جديدة. بس طبعًا الأكل جزء من القصة، وعلشان ننقل الصورة كاملة جربنا شوية أطباق:

مقبلات: فرايد كاليماري بـ235 جنيه.. للأسف ماكانش فيه طعم مميز.

بيتزا نابولي كواترو فورماجي بـ391 جنيه.. كانت لذيذة أوي لكن مش معمولة على الحطب، وده فرق.

حلو: أم علي بـ180 جنيه.. كانت ممتازة جدًا وطعمها زي اللي معمولة في البيت بحب.

الخلاصة؟ تجربة Timeleft في القاهرة مش مجرد عشا. هي مغامرة اجتماعية بتخليك تتعرف على ناس جديدة، توسع دائرة معارفك، وتغيّر مودك. في الآخر، إحنا انبسطنا واستفدنا، والأكيد إننا هنجربها تاني.

ولو جربتوا التطبيق قبل كده، شاركونا رأيكم في الكومنتات.

تقدروا تحملوا التطبيق للأندرويد من هنا.

ومتجر iOS من هنا.

وممكن تعرفوا أكتر عنهم من خلال موقعهم الإلكتروني من هنا.