The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

خوص… إبداع مصري من الصعيد الجواني
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

يمكن تكون فكرة إعادة التدوير أو التصنيع فكرة مش جديدة أوي، ويمكن أول ما بتيجي سيرة إعادة التدوير أو الـ Recycling بيجي في بالنا خامات زي الورق أو البلاستك أو الزجاج، مش أكتر من كده، لكن الجديد اللي الجمعية المصرية للتنمية الذاتية للمجتمعات المحلية عملته، إنها قررت تعيد تدوير ونشر الصناعات الصغيرة القائمة على “بواقي النخيل” .. آه والله زي ما بقولك كده.

مش بس كده، لا ده كمان فكرة المشروع بتعتمد كمان على تدريب العمالة، وتحديداً من قرية القايات التابعة لمركز العدوة في محافظة المنيا في الصعيد، علشان ينتجوا منتجات وسيطة أو نهائية أو حتى منتجات قابلة للتصدير من “الجريد” و “الخوص” بدل ما تمنحهم قروض بشكل مباشر.

خوص” أو “Khoos” ده إسم الصفحة الرسمية للمشروع على الفيس بوك واللي من خلالها بتعرض الجمعية المنتجات النهائية اللي بيتم تصنيعها بإيد عمالة مصرية صعيدية مدربة 100%، الصفحة بتعرض منتجات للاستخدام اليومي مصنوعة يدويًا من خوص النخيل، سواء للإستخدام الشخصي زي الشنط والمحافظ والأكسيسوريز المختلفة الحريمي والرجالي أو للإستخدام العام واليومي زي الحصير والأطباق وبوكسات تخزين وحفظ الأطعمة، والمفارش، والنجف و البلتكانات وحتى الفازات، وطبعاً كلها معالجة ومتخيطة يدوياً.

في ناس كتير علاقتها بالخوص مرتبطة بعلاقتها بجدتها، لأن الخوص وصناعاته المرتبطة بيه كانت حرفة قديمة جدًا واختفت مع الزمن بسبب وجود بدائل ليها، لكن مع بدأ الجمعية المصرية لمشروعها القائم على بواقي النخيل، بدأت الصناعة دي تزدهر من جديد إلى حد ما، لكن كان تعليق معظم الناس اللي مرتبطة بشكل أو بآخر بالخوص و استخداماته في الحياة اليومية، إن أسعار بعض المنتجات المعروضة غالي شويتين على منتج مصنوع من الخوص اللي كان موجود في بيوت زمان بكتره.

صفحة “خوص” ردت على التعليق ده بإنها بتعتمد على مبدأ التجارة العادلة، واللى بتشمل دفع مقابل لأصحاب النخل والطلاعين اللي بيطلعوا النخله ولنقل الخامات من الحقول للتصنيع، وكل دا بمقابل مجزي، ده طبعًا غير تكلفة التصنيع، بالاضافة الى الدعم المقدم من الجمعية لتطوير الصناعات القائمة على منتجات النخيل.

مقترح