The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

دليلك الكامل لأهم تطبيقات المواصلات في القاهرة

أوبر اوبر باص واي بسيط حالاً سوافل سويفل فوريره كريم مواصلات موصلات مصر نقل واصل مصر
دليلك الكامل لأهم تطبيقات المواصلات في القاهرة
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

يمكن من ساعة ما “أوبر” و”كريم” دخلوا مصر و إحنا مركزين معاهم شوية أكتر من غيرهم، و ده طبيعي، لإن أول ما فتحت عنينا على التكنولوجيا الجديدة المعتمدة على نظام الملاحة أو الـ “GPS” في المواصلات، كان عن طريق الشركتين دول، ده يمكن كمان خلاهم الترند رقم واحد في مصر لفترة مش بسيطة.

بعد فترة من الزمن، بدأنا كعملاء بنستخدم الأبلكيشن الخاص بالشركتين، وبنعتمد عليهم في في تنقلاتنا ومواصلتنا اليومية، إننا نقيم مستوى الخدمات اللي بتقدمها الشركتين، وهما كمان كانوا بيقيموا العملاء بتوعهم (اللي هوه إحنا) وبيقيموا السوق كمان بشكل أو بآخر.

نتايج التقييم من الطرفين (إحنا والشركات) انعكست بشكل واضح على شكل ومستوى وحتى طبيعة الخدمات اللي بتقدمها الشركتين، فمثلًا “أوبر” أو “كريم” أول ما بدأوا شغل، كان الأبليكيشن الخاص بيهم بيسمحلك بأستخدام عربية، ومش مغطي كل الأماكن كمان، النهاردة بعد التقييمات والدراسات والمنافسة اللي مش سهلة بين الشركتين، بنلاقي على التطبيقات الخاصة بيهم أكتر من وسيلة مواصلات متاحة، ولأي مكان في مصر، من أول العربية اللي كانت بداية الشركتين، مرورًا بالإسكوتر أو (الموتسيكل) ، واللي كان الحل المثالي لزحمة القاهرة، وكمان الحل الأوفر لجيبنا، وصولاً لـ “أوبر باص” و “كريم باص” اللي بيديك فرصة إنك تركب “ميكروباص” أو وسيلة نقل جماعية بيركبها أكتر من حد في نفس الوقت، بس بشكل شيك ومريح، مقابل زيادة بسيطة في السعر المعروف.

لكن المنافسة اللي حصلت ما بين الشركتين الكبار دول مش بس كانت لصالحهم في تطوير الخدمة وتوسيعها وانتشارها، ولا لينا كعملاء ومستخدمين للخدمات دي بشكل عام برغم إنها مصلحة كبيرة جدًا لينا، لكن كمان تنافس الشركتين دول فتح الباب قدام كتير من المنافسين الشباب اللي كانوا منتظرين الفرصة، وبدأوا فعليًا مشاريعهم الصغيرة أو اللي بنقول عليها الـ “Start Up” في المجال ده، و حتى الشركات الكبيرة اللي عندها الرغبة في الإستثمار في المجال ده باعتبار إنه مستقبل قطاع المواصلات في الحاضر والمستقبل.

يمكن تركيزنا على أوبر وكريم خلانا ما نركزش مع شركات تانية كتير بتنافس في نفس الحتة وبتعتمد على نفس التكنولوجيا كمان، لكن مع الوقت فيه شركات قدرت تقتحم المجال ده بشكل ملفت للنظر وتشد انتباهنا بشكل أو بآخر، كان منها مثلًا:

– يمكن أكتر شركة حققت إنتشار بعد “أوبر” و”كريم” بسبب إن عندها دلوقتي أكتر من 600 خط على مستوى القاهرة وإسكندرية، ده غير استثمارات تقيلة كمان في مجال تكنولوجيا المواصلات، ونقدر نقول إنها نازلة بتقلها.

ودي شركة من شركات الشباب اللي بنقول عليها “Start Up” ودخلت المجال من باب مختلف خالص، نقدر نقول عليه باب “التفكير خارج الصندوق”.

الشركة دي قررت تنافس مش بالعربيات، ولا بالباصات، ولا حتى ميكروباص، إنما عن طريق “التوكتوك” و”الموتسيكل”، حقيقي  دلوقتي حتطلب “توكتوك” يوصلك في أي مكان في القاهرة.

لكن يمكن اللي بيميز “حالًا” عن غيرها من الشركات المنافسة، إنها مش بس بتنقل بني أدمين، دي كمان بتشحن وتوصل بضائع في ملايين الرحلات اللي عملتها الشركة في السنة الأولى.

و دي أول شركة تنافس وتدخل في المجال ده من غير عربيات، وبتعتمد على الميكروباصات و الأوتوبيسات في خدماتها، ودي ميزة من ضمن مميزات كتير تخليها تتفوق على “أوبر” و”كريم” لإنهم بيعتمدوا بشكل أساسي على عربيتك الشخصية، ده غير كمان خدمة “الدفع المسبق” عن طريق إنك بتدفع قيمة الرحلة بكارت بتشحنه بفلوس، وتعمل “Scan” أول ما تطلع الباص بدل ما تدفع كاش.

كمان “مواصلات مصر” عندها ميزة مختلفة وهي إن مفيش “أبلكيشن” ليهم تقدر تعرف من خلاله خطوط الأتوبيس ومواعيدها، وتقريبًا كده وحسب كلام الشركة، إن “مصر” هتكون أول دولة في إفريقيا بتشتغل بنظام الـ (live tracking) أو الـ (live location) وهو الاعتماد بشكل مباشر على أبلكيشن  “Google Maps” في متابعة كل خطوط الأتوبيس، ومواعيدها، وفاضل له أد إيه ويوصلك.

ودي شركة مصرية بتلعب في نفس منطقة Swvl  وقدرت تكون موجودة على تطبيق ( Google Maps)  من فترة بس من غير الـ (live tracking) اللي بتتميز بيها “مواصلات مصر ” لحد النهارده، ويا عالم بكره هيكون في إيه.

ضيف كمان شركات تانية بتلعب وتنافس في حتة التخصص، يعني مثلاً شركة زي ( Hive) المتخصصة في توصيل الأطفال للمدارس والشباب للجامعات، و( واصل مصرWasel Egypt) المتخصصة على خطوط خارج القاهرة ولمسافات بعيدة ومحافظات مختلفة، وبدأت فعلياً في خط القاهرة – الصعيد.

فيه كمان (فوريرهFoorera ) اللي بيعتمد على فكرة الـ ( Car Pooling)  أو حد ياخدك في سكته طالما طريقكم واحد، واللي شباب كتير كان بيطبقها من قبل حتى ما البنزين يغلى أو ينزل ليها أبليكيشن، لكن يمكن “فوريره” نظمها شوية وخلى ليها طابع تكنولوجي أكتر.

أبلكيشن (busway) الحقيقه إنه جه بفكرة جديدة على السوق المصري، وهي إنك تدفع مقدم عربية، و(busway) يأجرها منك ويشغلهالك ويدفعلك أقساطها كمان، وبعد فترة العربية بترجعلك تاني.

يمكن في أبليكيشنز تانية كتير بتخدم في حتة المواصلات والنقل بشكل عام، و فيه تجارب كتير منها اللي نجح، ومنها اللي في بداية طريقه، ومنها كمان اللي خرج بره المنافسة، لكن الأكيد إن لسه فيه كتير سواء في استخدام تكنولوجيا النظم الملاحية في تحديد المواقع اللي هي “GPS”  في وسائل المواصلات المختلفة، أو حتى في مجالات و مناطق تانية كتير زي الصحة والتعليم وشحن البضايع وغيرها كتير من المجالات.

مقترح