The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحكي والسهر بيكون أحلى مع اللمة الحلوة، وهيكون أحلى وأجمل لما تكون القعدة في مكان تاريخي في قلب قاهرة القديمة، والقاهرة عمرانة بالتاريخ والحكي والحواديت ولكن حكاوي القهاوي ليها رونق مختلف عندنا، وده خلى فريق كايرو 360 يدور على حكايات عن قهاوي القاهرة التاريخية واختار لكم منها 3 قهاوي تقدروا تسهروا فيهم خلال الويك إند.

 

التجارة

تأسست قهوة التجارة سنة 1700 ميلادية ومازالت موجودة لحد دلوقتي في وسط شارع محمد علي الشهير، وأكثر روادها زمان كانوا الفنانين وأعضاء فرقة حسب الله، وكان بيقعد عليها عبد الحليم حافظ وشوكوكو وحسن الإمام وغيرهم من المشاهير الكبار، وكان مشهور أن القهوة كان فيها تليفون “بمنفلة” وكان الوحيد في الشارع وكانت بتيجي عليه أوردرات فرقة حسب الله وسنية شخلع، وكمان شهدت قهوة التجارة تصوير عبد الحليم حافظ لأغنيته الجميلة “أبو عيون جريئة”.

 

الفيشاوي

المشهور عنها أنها كانت ملاذ آمن للروائي العظيم نجيب محفوظ، ولكن فيه شخصيات كتير كانت القهوة الأقدم في حي الحسين ملجأهم زي “نابليون بونابرت – القائد الألماني روميل – الإمبراطورة أوجيني – جان بول سارتر – جمال عبد الناصر – أحمد شوقي – حافظ إبراهيم – أحمد زويل”، وغيرهم من الشخصيات الشهيرة.

قهوة الفيشاوي أنشأت سنة 1771 ميلادية، يعني مش هي أقدم قهوة اتأسست في القاهرة، ولكن هي أول قهوة تحصل على ترخيص رسمي وكان من الخديوي إسماعيل سنة 1863 ميلادية، وبدأت ببوفيه صغير اسمه “البسفور” على يد الحاج عبد الله الفيشاوي وتطورت حتى أصبحت حاليًا مساحتها تتعدى الـ200 متر.

زهرة البستان

على الرغم أن تأسيسها كان في أربعينات القرن الماضي إلا أنها من أهم القهاوي في وسط البلد، وأطلق الشاعر أمل دنقل على قهوة زهرة البستان “العمق الإستراتيجي لريش”، والمقهى كان بيستقبل الأدباء والكتاب والفنانين وعلشان كده كانت تعتبر امتداد لكافيه ريش العريق، وكتب صاحب المقهى عليه “ملتقى الأدباء والفنانين”، وكان بيتعمل صالون ثقافي كل ثلاثاء فيه سابقًا وأشهر رواده “محمد عفيفي مطر – جمال الغيطاني – يحيى الطاهر عبدالله – مكاوي سعيد – إبراهيم فهمي”.