The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

قصص وحكاوي.. Humans of New York في شوارع القاهرة

Humans of New York القاهرة الناس براندون ستانتون تصوير حكايات شوارع قصص مترجم مشروع مصر نيو يورك
قصص وحكاوي.. Humans of New York في شوارع القاهرة
بواسطة
Mohammed Sabry

من فترة قريبة، تقريبًا في نص أغسطس اللي فات، نشر أدمن صفحة “Humans of New York” إعلان عن حاجته لمترجمين، لأنه جاي مصر. علشان يصور الناس وينشر قصصهم، زي ما بيعمل في صفحته المشهورة. اللي بينشر عليها قصص إنسانية مختلفة من كل أنحاء العالم. بس قبل ما نتكلم عن زيارته لمصر، تعالوا الأول نعرف مين أدمن الصفحة وإيه قصته.

الفكرة بدأها مصور أمريكي اسمه “براندون ستانتون”، لما قرر يعمل مشروع تصوير في نيويورك سنة 2010. وكان هدفه الأساسي إنه يصور 10000 شخص من سكان نيويورك في الشوارع. ويعمل زي ألبوم عن السكان بالصور.

مع الوقت بدأ يتكلم مع الناس وينشر قصصهم مع الصور. وبعدها عمل بلوج لعرض كل القصص دي. الموضوع لفت انتباه الملايين. دلوقتي صفحة H.O.N.Y. لها أكتر من 20 مليون متابع على صفحات السوشيال ميديا. وبتنشر لمحات وقصص عن حياة الناس من كل أنحاء العالم.

نجاح “ستانتون” وانتشاره وصله للقاهرة. وبعد ما قدر يوصل لمترجم يساعده في التواصل مع سكان القاهرة، بدأ ينشر صور وقصص لناس مختلفة. وده جزء من الحاجات اللي نشرها:

نلعب فين؟

“الناس بتزعق لنا من بلكوناتهم: ما تلعبوش هنا! لكن المفروض نلعب فين؟ بيقولوا لنا: ما تلعبوش بصوت عالي! طب إزاي ما نلعبش بصوت عالي؟”.

“People scream from their balconies, ‘Don’t play here!’ But where else are we supposed to play? And they tell us: ‘Don’t play so loud!’ But how do you play not loud?”(Cairo, Egypt)

Posted by Humans of New York on Sunday, September 9, 2018

بحب أولادي

“أنا عندي ولدين صغيرين. وكل مرة بنخرج في حتة مابفكرش في متعتي، لكن بفكر في متعتهم هم. روحت حديقة الحيوان مليون مرة، علشان ابني الصغير بيحب القرود. الأسبوع اللي فات روحنا نتفرج على فيلم ” Hotel Transylvania 3″. أنا شوفت الجزئين اللي فاتوا، المرة دي الوحش بياخد أجازة. بصراحة ماعتقدش إن الفيلم فيه قصة، يا دوب الوحش كان بيتفاعل مع الناس على المركب. ماكنتش مركز، بس الولاد كانوا مبسوطين. استمتعت بردود فعلهم أكتر من الفيلم. كنت باصص على وشوهم طول الوقت، وكل مرة يضحكوا كنت بضحك.”

مسجونة في البيت

“أهلي مش بيدوني فرصة أكون مسؤلة. ماما تمام. بس بابا راجل مصري. دايمًا عايزني أكون في بيت آمن ومريح. مؤخرًا كنت عايزة أطلع رحلة تعليمية لسيريلانكا. اترجيته، قولتله “أرجوك، هكون عايشة مع عائلة. هكلمك في اليوم 10 مرات”. لكن مفيش فايدة. قفلت على نفسي أوضتي وفضلت أعيط. كنت محتاجة التجربة دي. كنت عيزة أقابل ناس جميلة، آكل أكل جميل، أصور صور جميلة. أنا عارفة بابا كويس، مش بيثق في الناس. وشايف إني طيبة وساذجة. مفكر إن أي حد بيساعدك بيكون عايز حاجة في المقابل. بس مش ده سبب إني بساعد الناس، أنا بحب الناس، بحب اللغات. وبعرف كمان أتكلم شوية هندي. عايزة أشوف كل مدينة وقرية في العالم. ده أنا كمان عايزة أشتغل في ناسا في يوم من الأيام. بحب الفيزياء والفلك. بس بابا شايف إن الفلك حاجة مش كويسة. مش فاهمها. مش قصدي إنه مابيفهمش في النجوم، أقصد إنه مش فاهمني أنا.”

دول كانوا اتنين من القصص اللي لفتت انتباهنا في موضوعات الصفحة. تقدروا تعرفوا قصص وحكايات أكتر من هنا.

مقترح