The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الحياة في كايرو

كايرو 360 في رحلة لأجمل وأعرق 5 قصور في القاهرة

قص السكاكيني قصر الأمير محمد علي قصر الزعفران قصر المانسترلي قصر شامبليون قصور القاهرة
كايرو 360 في رحلة لأجمل وأعرق 5 قصور في القاهرة
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

هتفضل القاهرة مليانة بحكاوي وأسرار وحواديت، وهنفضل دايمًا في كايرو 360 بندور عليها ونكتشفها، علشان نحكيها لكم ونستمتع بجمالها معاكم، وحواديت وأسرار النهارده هتكون عن 5 قصور تاريخية في قلب القاهرة، وتقريبًا بنشوفها وبنعدي عليها كل يوم، وما نعرفش عنها حاجة، لكن النهارده هنعرف الحكاية ورا كل واحد فيها مع بعض:

1- قصر الزعفران:

القصر ده حكايته حكاية، وبدأت من ساعة ما اتبنى سنة 1870 في عهد الخديوي إسماعيل، والأسطورة بتقول إنه أصلًا مبني على أنقاض “قصر الحصوة” اللي كان بناه محمد علي في أيامه، ولما جه الخديوي إسماعيل، طلب من المهندس “مغربي بك سعد” إنه يصمم القصر ده ويشرف على بنائه بنفسه، بشرط إنه يكون شبه قصر فرساي في فرنسا اللي كان الخديوي قضى فيه فترة تعليمه.

في عهد محمد علي، القصر كان شاهد على كتير من الأحداث التاريخية اللي مرت على مصر، منها مثلًا فترة دخول الإنجليز للبلد، وتوقيع معاهدة 1936 المعروفة، أهو توقيع المعاهدة دي بقى حصل في قصر الزعفران، ولسه الترابيزة اللي اتوقعت عليها المعاهدة موجودة في مكانها لحد النهارده في صالون القاعة الرئيسية.

القصر من جوه مكون من ثلاث أدوار علوية، ودور واحد تحت الأرض، والدور التاني فيه 8 غرف نوم، كل غرفة فيها صالون للاستقبال، وحمام تركي كبير، أما باقي القصر من جوه ففيه مجموعة مبهجة وخرافية من الزخرفية النادرة، منها مثلًا السلم الكبير الموجود في قاعة الاستقبال الرئيسية، والمصنوع من النحاس ومغطى بطبقة مذهبة، وفي أثريين بيقولوا إنه السلم الوحيد في مصر اللي فيه الكمية دي من النحاس.

القصر حاليًا تحت إدارة وإشراف جامعة عين شمس، وبيتم تجديده استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد.

2- قصر الأمير محمد علي:

القصر حاليًا يعتبر متحف مفتوح للعمارة والفنون الإسلامية الحديثة بأنواعها وزخارفها، ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، وده حسب وصية الأمير محمد علي بإن القصر يبقى متحف بعد وفاته، وبالتالي معروض فيه المقتنيات المختلفة والنادرة للأمير محمد علي، اللي هو يبقى الإبن الثاني للخديوي توفيق، وأخو الخديوي عباس حلمي الثاني والأميرة نازلي هانم، والأميرة خديجة هانم، والأميرة نعمة الله ، وابن عمه يبقى الملك فاروق، وكان في منصب ولي العهد 3 مرات.

مكان القصر في جزيرة الروضة على النيل قدام قصر العيني، مساحته الكلية حوالي 61711 متر² منها 5000 متر مباني بما فيها السرايات، والباقي عبارة عن حدائق وطرق داخلية.

حديقة القصر والقاعة الذهبية جوه القصر بتستغل حاليًا في إقامة حفلات وأفراح بمقابل مادي، ده غير إن القصر بيستضيف ورش عمل ثقافية وتعليمية مجانية لطلاب المدارس.

ممكن تزوروا القصر يوميًا ماعدا الجمعة من الساعة 9:30 صباحًا لـ 4:30 عصرًا، والدخول بـ 20 جنيه وللطلبة بـ ٥ جنيه.

3- قصر شامبليون:

أو قصر الأمير سعيد باشا حليم، حفيد محمد علي باشا، و ابن عم الخديوي إسماعيل، اللي اتحرم من القصر بعد التحفظ على أملاكه في مارس 1915سنة بسبب معاداته للاحتلال البريطاني، واشتهر بعد كده بـ “قصر شامبليون” وهو من تصميم الإيطالي “كورت أنطونيو لاسكيا” وخد في تصميمه 4 سنين علشان يطلع على الطراز الإيطالي البديع ده، ومكانه في شارع شمبليون في وسط البلد.

مساحته 445 متر تقريباً، واتسمى بقصر “شامبليون” نسبةً للعالم الفرنسي “جان فرانسوا شامبليون” اللي فك رموز اللغة المصرية القديمة اللي كانت منقوشة على حجر رشيد أيام الحملة الفرنسية على مصر، لكن سعيد باشا حليم ما سكنش في القصر ده نهائي من يوم ما بناه سنة 1896 وده لأسباب كتيرة، منها إنه ما عرفش يرجع مصر بعد نفيه سنة 1952 بسبب عداؤه للاحتلال الإنجليزي، وبالتالي راح عاش في روما لحد ما تم اغتياله هناك على ايد راجل أرمني.

4- قصر المانسترلي:

آخر تحفة معمارية باقية من مجموعة مباني كان بناها حسن فؤاد المانسترلي باشا سنة 1851 (أصوله من مدينة مانستر في مقدونيا) وكان محافظ القاهرة سنة 1854 وبعدين وزير الداخلية سنة 1857.

اتحول القصر لمتحف بعد ما أدرج ضمن الآثار، وبعد كده بقى تبع الحكومة المصرية باعتباره أثر تاريخي من سنة 1951 لحد النهارده، ونظرًا لمساحته الضخمة (حوالي 1000 متر مربع)  ومكانه المميز في جزيرة الروضة، قامت الحكومة بتجديده وترميمه واستغلاله في استضافة الاحتفاليات الثقافية المهمة، وبيتعمل فيه حفلات موسيقية، وموجود فيه متحف كوكب الشرق “أم كلثوم”.

ممكن تزوروا القصر بـ10 جنيه للتذكرة، ومواعيد الزيارات من 9 الصبح لـ 4 العصر.

5- قصر السكاكيني:

واحد من أقدم قصور مصر، اتبنى سنة 1897 وبناه “حبيب باشا السكاكيني” بإيدين معماريين إيطاليين، جم مصر مخصوص علشان يشاركوا في بناءه، وبالتالي هتلاقوا إن فيه تداخل في الطرازات المعمارية المختلفة من كل مكان في العالم، خلته بقى تحفة معمارية وفنية.

القصر موجود حاليًا في ميدان بنفس إسم “السكاكيني” وفي حي السكاكيني في قلب القاهرة، وتحديدًا في منطقة الظاهر، وطبعًا نظراً للزحمة والتكدس السكاني والمعماري في المنطقة، القصر للأسف ممكن مايبانش.

السكاكيني باشا بقى صاحب القصر ده، كان أصلًا من مواليد العاصمة السورية دمشق، وصل لمصر وهو عنده 16سنة، علشان يشتغل في وظيفة في شركة قناة السويس، اللي كانت لسه بدأه في بورسعيد، وكان ساعتها بيقبض ملاليم.

أومال قصة القصر دي جت منين؟؟ الأسطورة بتقول إن حبيب السكاكيني لفت نظر الخديوي إسماعيل لما عانت منطقة جنب قناة السويس من انتشار الفئران فيها، فقرر السكاكيني إنه يبعت للمنطقة دي طرود فيها قطط جعانة، وفي غضون أيام، اتحلت المشكلة واختفى الوباء.

قدرة السكاكيني على الابتكار والمبادرة والحل السريع للمشكلة دي، لفت نظر الخديوي، وخلته يقرر يستعين بالسوري النبيه ده، ويكلفه بمهمة استكمال بناء الأوبرا الخديوية، وقد كان، أنجزها السكاكيني بمعاونة المهندس الإيطالي “بيترو أفوتشيني” في 90 يوم، ومن لحظتها بقت كل عقود الأشغال العامة، والمباني، بيسندها الخديوي للسكاكيني باشا، حتى بيقال إنه ساهم في أعمال حفر قناة السويس.

 لقب “السكاكيني” يقال إنه بسبب تجميعه لثروته قبل شغل المقاولات، من تجارة السكاكين والأسلحة، وإن قطعة الأرض اللي بنى عليها القصر كانت منحة له من الخديوي.

المساحة المبني عليها القصر حوالي 2698 متر مربع، وفيه أكثر من 50 غرفة، وارتفاعه خمس أدوار، وفيه أكثر من 400 شباك وباب و300 تمثال.

مقترح