The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مودة: تصميمات فنية تراثية هتخلي بيتك أجمل
بواسطة
Nagla Ashraf

الجمال موجود دايمًا حوالينا بس مش كل الناس بتقدر تشوفه، تخيل مثلًا لما تزور مكان أثري قديم وتركز مع الكتابات الجميلة اللي مكتوبة على حيطانه، والزخرفة اللي تخطف العين، وفن العمارة الإسلامية اللي عايش من سنين طويلة مهما كان الإهمال في مجتمعنا محاوطه من كل جانب.. لكن مؤخرًا ظهر مشروع فني هيخليك تستمتع بالجمال ده جوه بيتك.. إزاي؟ هتعرف من الموضوع ده.

اسمها ماهينور رجب، خريجة الجامعة الألمانية قسم الفنون والعلوم التطبيقية، حلمها اللي اتحول لحقيقة هو مشروع “مودة”، اللي عملته علشان تزين العالم الحالي بقطع من تصميماتها مستوحاة من التراث، وكل قطعة فنية بتنفذها ماهينور وراها قصة ترجعنا لأصولنا وثقافتنا وتخلينا نفتخر بجمالها ودقة صنعها.

عرفنا إن حب التراث موروث في عيلة ماهينور من زمان من ييجي أكتر من 100 سنة، والبداية كانت مع اهتمام جد جدها وتخصصه في الآثار.

تقدروا تشوفوا كل المنتجات على أكونت إنستجرام هنا

كايرو 360  ماستنتش وكلمت مُؤسسة مشروع مودة علشان تحكي عن مشروعها وبدأت كلامها وهي مبتسمة: “كل قطعة بصممها بحب تكون بتحكي حكاية مش معروفة من التراث، وأول قطعة عملتها وكانت برواز فيه النعل الشريف مفرغ بطريقة هندسية، فده كان لأن النعل مش معروف عند كثير من الناس أنه على شكل نعل الرسول عليه الصلاة والسلام، وخاصة إن رؤيته في البيت بتفكرنا بقصص السيرة وإننا عندنا قدوة نقدر نتبعها في كل سلوكياتنا خطوة بخطوة”.

بتكمل ماهينور “بعد كده بدأت أعمل براويز جواهم أبيات شعر مستوحاة من قصة في التراث، أو من مسجد قديم، زي برواز “وتضرع قل يا إلهي وارخ” اللي مكتوبة في المكان الخاص بالوضوء في مسجد الشيخ البوصيري في إسكندرية، وده بيحسسني إن ممكن قطعة جميلة فريدة جوه كل بيت تحكي عن تراثنا اللي نسيناه”.

وبصوت مليان ثقة، بتكمل ماهينور وهي مبتسمة: “أنا مش بعمل القطع بإيدي لكن بصممها وأشرف عليها، وبختار بعناية العُمال اللي بينفذوا وحبيت أنهم يكونوا ناس محتاجة الشغل ده جدًا وظروفهم مش ميسورة علشان يبقى فيه جزء تنمية للمجتمع من خلال شغلي، فبيكونوا سوريين أو مصريين، وبعد فترة بقوا فاهمين الجودة والطريقة اللي بحب أخرج بيها الشغل، لأن ماينفعش أي قطعة تخرج إلا بجودة عالية وتصميم ممتاز ويمكن ده اللي بيفرق مشروع مودة عن أي مكان تاني مش بس التصميم لكن جودة المنتج وده يمكن بسبب أن ده مجال دراستي فأنا اتعلمت في كليتي إزاي أطلع المنتج بجودة عالية عن علم مش بس بالممارسة”.

“نفسي بعد كده أبقى بعمل ورش لتعليم المنهج أو التقنية اللي بشتغل بيها وتبقى منتشرة ما بين ناس كتيرة تقدر تعمل منتجات تراثية بجودة عالية وتوصل لكل مكان، وتبقى بتوصل قيم مجتمعنا وتاريخنا اللي مليان قصص مستنية اللي يرويها كل واحد بطريقته ومجهوده”. خلصت ماهينور رجب كلامها بس لسه الموضوع ماخلصش ومنتظرين منتجات تراثية أكتر كلها إبداع علشان نتعرف منها على قصص مش معروفة.

مقترح