The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تليفزيون

رحلة لمطبخ صناعة البرامج في مصر.. حوار مع المعدة “تغريد الصبان”

إعداد البرامج التليفزيون المصري برامج الهواء تغريد الصبان كواليس صناعة البرامج
رحلة لمطبخ صناعة البرامج في مصر.. حوار مع المعدة “تغريد الصبان”
بواسطة
Cairo 360

بسنت محمد، نقلًا عن كلام القاهرة

 

بحكم انتشار مقاطع الميكنج، أصبح كتير من الناس عارفين تفاصيل صناعة الدراما التليفزيوينة والأفلام السينمائية، لكن الأمر مختلف مع البرامج، واللي كتير مننا مش عارفين تفاصيل كتير عن تجهيزها لحد ما بنشوفها على الهواء، علشان كده قررنا نقرب أكتر من مطبخ صناعة البرامج التليفزيونية، من خلال تواصلنا مع تغريد الصبان، وهي معدة برامج ناجحة وعندها خبرة كبيرة في التليفزيون المصري، واللي كشفت لنا عن طريقة تجهيز البرامج، وحكت لنا عن مواقف بتواجه صناع برامج الهواء.

 

كلمينا عن كواليس صناعة البرامج، ودور المعد في تنفيذها.

بتحصل جلسات بين فريق عمل البرنامج، بتدور حوالين الهدف من البرنامج والفئة اللي بيخاطبها ومدته، أما المعد فهو مخ البرنامج، هو اللي بيحدد هنشتغل على إيه النهارده، بيحدد الضيوف وبيعمل “سكريبت”، وبيحصل تعاون بينه وبين المذيع من ناحية، وبينه وبين المخرج من ناحية تانية.

 

أيه الشروط اللي مهم تكون موجودة في المعد الناجح؟

تكون مصادره كتير وأجندته كبيرة، عنده فكرة عن كل الأخبار، بصرف النظر عن هو بيحب إيه، ويكون مطلع ومتابع لكل اللي بيحصل حواليه، وعنده استعداد يعرف معلومات عن مجالات كتير حتى لو ماكنتش من اهتمامته.

إزاي بتقدروا توصلوا للجمهور النهارده بعد انشغاله بالسوشيل ميديا؟

بنختار موضوعات تهم الناس وأحداث جارية نتكلم عنها، وبعدها بناخد أجزاء جذابة من البرنامج، وبننشرها على مواقع التواصل، مع استخدام العناوين “الكاتشي” و”الهاشتاجز”، عني بنحاول نوصل للجمهور حتى لو على منصات تانية.

 

احكي لنا عن أغرب المواقف على الهواء وطريقة حلها.

أحيانًا الضيف بيعمل فخ. رغم إنه بيكون عارف هيتكلم في إيه، لكن فجأة على الهواء بيقرر يغير الموضوع أو الزاوية، فبيعمل هجوم على المذيع، وهنا بنتدخل من خلال السماعات وبنحاول نرده للموضوع تاني، أو بنستأذن المخرج ونطلع فاصل ونتكلم مع الضيف.

 

لو ضيف اعتذر قبل الهواء بوقت قصير بتتصرفوا إزاي؟

عندي اختيارات، والأجندة دايمًا جاهزة، ممكن أكلم مصدر تاني أو ضيف أكون عارفة إن قريب أو مكان شغله جنبي، أو بعمل مداخلة تليفون أو بنتكلم في مواضيع تانية جارية، أو بستعين بضيف من الزملاء في البرامج الصباحية، ولو كل الحلول مانجحتش بنوزد في الفواصل والفقرات.

 

تفتكري إيه هو سر نجاح برامج زمان رغم بساطتها، وليه لسه فاكرينها ويتوحشنا؟

ماكنش موجود المنافسة الفظيعة بتاعت النهارده، الدنيا كانت حلوة وروح الترفية كانت عالية، دلوقتي ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية طاغية علينا، وفي النهاية زمان كنا بنتفرج على 3 قنوات بس.

فكرة قطع الإرسال زمان كانت بتعمل نوع من الانتظار واللهفة للمشاهدة تاني يوم، كلمينا أكتر عن النقطة دي.

أنا مع الموضوع ده جدًا، الإرسال المستمر 24 ساعة عمل “تخمة” للمشاهدين، لان الناس لازم يكون وقتها مرتب تنام وتصحى في مواعيد، اللي عايز يسهر ممكن يسهر على المنصات المختلفة، خاصة إن كتير من القنوات ما دئامًا بتقدم جديد وبتكتفي بالإعادة.

 

إزاي بتقيسوا نجاح الحلقات؟

بالمشاهدات القوية، وده بيكون على مدار أكتر من يوم أو شهر، طول ما الناس مهتمة تشوف حلقة معينة يبقى نجحت.

 

من وجهة نظرك إيه اللي محتاجه التليفزيون المصري الرسمي علشان يقدر ينافس القنوات الخاصة؟

الحقيقة مش ناقصة حاجة، الكوادر كلها موجودة وهما اللي نجحوا القنوات الخاصة، الإعلام المصري هو اللي علم العالم العربي كله يعني إيه إعلام. القوة هترجع تاني لما المذيع يرفض يتحول لموظف، لأن ده هيخليه يفقد شغفه وحسه الفني، وبالمناسبة التليفزيون المصري عنده معدات مش موجودة عند القنوات الخاصة.

 

كلمينا عن أحلامك للتليفزيون المصري.

لازم الريادة ترجع من تاني للتليفزيون المصري لإنه قادر ويستحق.. وده أكيد هيحصل!

مقترح