-
ريهام سعيدريهام سعيد
-
توك شوعائلي
-
من الآن
-
محمود مصطفىمحمود مصطفى
Marwa Fathy

«صبايا
الخير» برنامج جديد بـ يتعرض على قناة النهار الفضائية وبـ تقدمه ريهام سعيد ومن إخراج
محمود مصطفى، البرنامج ده بـ يهتم بحل مشاكل الناس الاجتماعية وبـ يقدم حملات
علاجية لمرضى الكبد والكلى والعيون، وبـ يعمل حملات تبرعات للحالات المستعصية في
العلاج وده بـ يكون بالتنسيق مع أكبر الجهات العلاجية في العالم.
من الجميل في البرنامج أن ريهام بـ تبدأ بتعريف الجمهور
بموضوع الحلقة بشكل مستفيض وبعد كده تنتقل لفقرة حوارية مع أحد المتخصصين أو أصحاب
المشكلة، بعدها بـ تعلق على الحوار في شكل تحليلي ومفصل يعنى نقدر نقول أنها بـ تقدم
إجابات لكل التساؤلات اللى ممكن تخطر على بال أي مشاهد. وكمان نلاحظ أن البرنامج
فيه مشاركات تليفونية وصفحة على الفيس بوك لمعرفة رأى الجمهور، وكمان عن طريق sms والفاكسات وفيه خط تليفوني
خاص بالحالات الإنسانية فقط، ونلاحظ أن في المشاركات التليفونية بـ يكون فيه
تعليقات من المشاهدين على كل حوار بـ تقدمه في الحلقة وده بـ يعطى مصداقية أكثر للبرنامج
وتفاعل المشاهد مع الحلقة.
كمان فيه فقرة مصورة عن موضوع الحلقة ويليها حوار مع أحد
ضيوف البرنامج بـ يعلق على التقرير المصور، وبـ تحاول ريهام في كل حلقة أنها تقدم
الحلول المناسبة لكل مشكلة خاصة بالحلقة زي مثلاً “موضوع الفتيات المدمنات”
فـ بدأت تعرض المشكلة واحترمت خصوصية كل واحدة جاءت البرنامج، وفي الفقرة دى تشعر
ريهام المشاهد بالمصداقية نتيجة التلقائية اللى بـ يتكلموا بها، وكمان قدمت نموذج
من الشباب اللى ندموا على أفعالهم في إغواء البنات، وظهر في البرنامج كنوع من
تقديم النصيحة لهم علشان ما تقعش أي بنت في فخ ينصبه لها أي شاب ثاني، وكان الهدف
من ده تقديم توعية للأهالي ومعرفة طبيعة المجتمع اللى ممكن يحيط بأى بنت سواء في
المدرسة أو الجامعة.
ورغم جمال البرنامج إلا أنه مافيهوش فواصل إعلانية، كمان
ميعاد إذاعة البرنامج غير ملائم لأنه في وقت متأخر جدًا، وكمان فيه اختلاف كبير في
أدائها وطبيعة البرنامج عن برنامجها السابق “صبايا” اللى كان بـ يُذاع
على قناة المحور، وكمان في بعض الأحيان بـ تتكلم ريهام بسطحية عن الموضوعات اللى بـ
تناقشها فما تتطرقش لكل جوانب الموضوع زى حلقة الفتيات المدمنات ما بـ تظهرش
الجانب النفسي أو محاولة إيجاد حل لهم، فـ عرضت المشكلة فقط وكمان اكتفت بعرض
رأيها الشخصي في المشكلة، وده غير ملائم لأنه لابد من وجود علماء في التربية
والنفس علشان يعرفوا الناس كيفية التصرف في الحالات المماثلة.