The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من وقت انطلاقها في 2018، نجحت منصة “الساحة” تكون صوت حقيقي لكل الناس، خصوصًا المهمشين. قدرت المنصة تنقل قصص إنسانية فريدة من نوعها، وقدمت لعالم الإعلام تجربة مرئية بتتماشى مع أهتمامات وتطلعات الأجيال الجديدة، علشان كدة ماكنش غريب إن المنصة تحصل على كثير من الجوائز، زي جائزة Webby لأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2019. ووراء التجربة دي فريق مميز، متنوع، قادر يصنع لنا قصص عميقة جدًا، بشكل بسيط وجذاب ومناسب للعصر.

في كايرو 360، قررنا نتعرف أكثر على تجربة الساحة، من خلال حوار مع مديرة تحرير المنصة، نيفين كراس، اللي بتؤمن دائمًا بأن الشغل المميز بيصنعه فريق مش فرد.

 

عن سبب اختيار اسم “الساحة” تحديدًا للمنصة، بتقول نيفين كراس إن فريق العمل كان بيحلم بمنصة تحترم التنوع والثقافات المختلفة، وتكون مساحة للجميع، بغض النظر عن أي اختلافات، علشان كدة كان اسم “الساحة” هو الأنسب.

وعن اللي بيميز “الساحة” عن أي منصة رقمية ثانية، بتقول “كراس” إن المنصة قررت تتميز في الشكل والمضمون، فقدت شكل جديد قائم في الأساس على المحتوى المرئي (الفيديو) اللي مصنوع بشكل جذاب يشد المشاهد ويخليه يحس إنه جزء من المنتج النهائي، مش مجرد مشاهد، أما المضمون فبيتميز بالسفر لعوالم من الأفكار غير التقليدية، مش موجودة في أي مكان تاني، فتم البعد عن الشكل الخبري التقليدي اللي بيميز أغلب المنصات الرقمية الأخرى، وقرب الفريق أكثر من المنطقة الإنسانية في تقديم محتواه، وده خلى “الساحة” في النهاية تبقى المنصة الوحيدة اللي بتقدم محتوى فيديو إنساني بشكل جذاب ومحترف وبينقل حكايات الناس بشكل حقيقي وبدون تجميل أو تزييف.

والخبرة اللي بتمتلكها “نيفين كراس” كمنتج فنى، ساعدتها في اختيار فريق قوي، متميز، ومتنوع. وبتقول إنها محظوظة بالعمل مع فريق “الساحة”، اللي كل فرد فيه عارف دوره كويس، ومؤمن بالتنوع، وبالصحافة الواعية اللي بتحترم مواثيق الشرف الصحفي، وبالتحقق من أي معلومة قبل النشر.

وبتوصف “كراس” معايير العمل في “الساحة” بأنها “قاسية جدًا”، لأن كل قصة بيشترط إنها تتقدم بشكل يحترم كافة المعايير، وتكون إنسانية بدرجة كبيرة، وخالية من أي تحيزات، سواء سياسية أو دينية أو غيرها. وبتضيف: “إحنا مطلوب مننا نقدم للناس قصة حلوة، شيقة، متنفذة بشكل محترف، ينفع الناس تصدقها وتحسها، ودي مش حاجة سهلة، لكننا بنعمل ده بإيمان وبكل حب”.

واختيار أفكار برامج الساحة بيتم بدقة شديدة، والهدف النهائي هو أنها فعلًا تقدم قيمة مضافة للمنصة وللمشاهدين، وبتمر كل فكرة بمراحل كتير، بتبدأ من تطوير الفكرة نفسها، واللي بيشارك في عملية تطويرها كل فرد من فريق العمل” زي ما بتقول “كراس”.

أما اختيار فريق العمل، فبيكون بطله هو الشغف، كل فرد لازم يكون شغوف باللي بيعمله.

وعن أحدث المنضمين للساحة، بتقول نيفين كراس إن المنصة سعيدة بأنها هتقدم لجمهورها برنامجين مميزين، الأول هو “موقف السلام” للكاتبه آية شعيب، والثاني هو “المراجعة النهائية” للمخرج الشاب هادي بسيوني، والبرنامج الأول هتناقش فيه “شعيب” قضايا الصحة النفسية والعقلية وزيادة التوعية بها، أما البرنامج الثاني فهيعرض “بسيوني” من خلاله رؤيته المميزة للثقافة الشعبية وهيناقش موضوعات مختلفة خاصة بمجالات السينما والرياضة والفنون.

و”الساحة” فاتحة أبوابها دائمًا لكل موهوب، أو زي ما بتقول “كراس”: “بنرحب بكل الأفكار المميزة، والتواصل معانا سهل جدًا، عن طريق حساباتنا على وسائل التواصل أو من خلال الإيميل الخاص باستقبال الأفكار على موقعنا”.

وعن أكثر حاجات بتميز “الساحة” بتقول نيفين كراس إن “المنصة بتحترم عقول جمهورها، وبتشتغل دائمًا على تقديم محتوى إبداعي، وفي شغلنا بنحترم الاختيارات الشخصية والتنوع، وبنسمع رأي الناس، وبنشتغل دائمًا على تطوير نفسنا وشغلنا”.

اعرفوا أكثر عن الساحة من خلال موقعهم، واعرفوا أكثر عن برامجهم من خلال حساباتهم على فيسبوك، ويوتيوب، وإنستجرام.