The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تليفزيون

“يحيى الفخراني هو تاريخ الدراما التليفزيونية”.. حوار مع مؤلف بالحجم العائلي

بالحجم العائلي بطل حلقة حوار دراما رمضان 2018 سيناريو كتابة كوميديا مؤلف محمد رجاء مخرج مسلسل ميرفت أمين نجم هالة خليل يحيى الفخراني
“يحيى الفخراني هو تاريخ الدراما التليفزيونية”.. حوار مع مؤلف بالحجم العائلي
بواسطة
Cairo 360

بعد مشاهدتنا لأكتر من عمل درامي في رمضان، لفت انتباهنا بشدة مسلسل “بالحجم العائلي” للنجم يحيى الفخراني. وقد إيه السيناريو مكتوب بدقة واحتراف، يخلوا المشاهد مركز مع كل مشهد في المسلسل. فقولنا لازم نعمل حوار مع مؤلف المسلسل.. محمد رجاء.

تقصد إيه بالحجم العائلي؟

أنا دايمًا بمشي ورا إحساسي في كتاباتي وقرارتي في التأليف. وبعد ما خلصت كتابة أول حلقة، لقيتني بحط العنوان ده. اللي عجب دكتور يحيى والشركة المنتجة لما بعتلهم الحلقة. وده لأن الشخصية الرئيسية لها علاقة بالمطبخ والأكل. وكمان إحنا بنقدم عمل عائلي ضخم، شخصياته هي أفراد عائلة كبيرة.

إزاي جه التعاون مع الفخراني؟

جاني اتصال من المنتج إبراهيم حمودة، في نهاية رمضان اللي فات، وشرح لي إنه هيكون فيه تعاون بين شركته ويحيى الفخراني، لعمل في رمضان 2018. وإن الفخراني هو اللي رشحني كمؤلف، بعد ما شاف مسلسلي “فوق مستوى الشبهات” و”الحساب يجمع”. بالفعل اتقابلنا وناقشنا الموضوع، لحد ما وصلت لفكرة الشخصية والمسلسل. وبدأت الكتابة في سبتمبر.

 

إزاي توصف تجربتك مع يحيي الفخراني؟

يحيى الفخراني هو تاريخ الدراما التليفزيونية بالكامل إن جاز الوصف. والتعامل معاه هو تعامل مع خبرات وتجارب سنين طويلة. اتعلمت منه كتير، وفرحت جدًا لما اتأكدت من خلاله إن النص هو إساس أي عمل درامي. وأتمنى كل اللي بيشتغلوا في الدراما يتعلموا ده منه.

إزاي تم ترشيح هالة خليل كمخرجة رغم غيابها عن الشاشة الصغيرة فترة طويلة؟

مرة تانية هتكلم عن الإحساس. بعد ما انتهيت من كتابة الحلقة الخامسة، بدأت مع الفخراني اقتراح الأسماء لمهمة الإخراج. ورغم وجود أسامي كتيرة في الدراما التليفزيونية، إلا إن في لحظة جه على بالي اسم هالة خليل. ورشحتها لأكتر من سبب، أولًا لأنه كان بينا أكتر من عمل سينمائي ماشافوش النور. ثانيًا لأني عارف إنها هتقدر تتذوق النوع ده من الدراما. وثالثًا بقى، إني كنت عارف رغبتها في التعاون مع الفخراني. صحيح هي ترشيح خارج الصندوق، لأن مالهاش غير تجربة تليفزيونية واحدة بعنوان “فتاة الليل” مع ليلى علوي. لكن ده اللي أنا بحب أعمله دايمًا، الخروج عن المألوف. بالفعل الفخراني رحب بالترشيح، ولما المنتج كلم هالة، وافقت على طول.

 

مين صاحب فكرة الاستعانة بميرفت أمين وهل كتبت لها مخصوص؟

الشركة المنتجة هي اللي اختارت ميرفت أمين. وأنا فرحت جدًا بالترشيح ده وكنت دايمًا بتمنى اشتغل معاها. لأنها فنانة كبيرة ومن مدرسة الإحساس والتلقائية في الأداء، وبتحترم النص جدًا. لما قرت الحلقات الأولى كنت في منتهى السعادة، لأنها أبدت إعجابها بالشخصية والحدوتة ككل. وكان ليلة احتفال بالنسبالي لما حسيت إن ميرفت أمين هتنطق كلام أنا كاتبه. ومن اللحظة دي وأنا بكتب الشخصية وهي في ذهني. نبرة صوتها، ابتسامتها، تعبير وشها.

نجوم في حجم الفخراني وميرفت أمين هل كان لهم تدخلات أثناء الكتابة؟

أنا بكتب الشخصيات بحب شديد، وأكيد الإحساس ده كان بيوصلهم أثناء القراءة. والفنان الكبير هو اللي بيحترم النص. والفنانين دول ماكنش لهم تدخلات بالمعنى السلبي للكلمة، إنما ملاحظات على جمل أو مشاهد. وده أمر طبيعي. وأنا شايف إن عندي مرونة في النقاش بتسااعد على الوصول بالعمل لأحسن شكل.

مقترح