The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصورة الرئيسية: Dilip Poddar

المتحف المصري الموجود في وسط القاهرة، وبالتحديد ما بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض، بيعتبر واحد من أجمل وأهم وأقدم المتاحف، مش في مصر بس، لكن في العالم كله، لكن هل فكرت قبل كدة من هو الشخص صاحب فكرة إنشاء المتحف ده؟ تعالوا نتعرف مع بعض على حكاية الفرنسي “أوجوست مارييت”، واللي عشق آثار مصر وحضارتها، واللي كان حلمه يكون فيه متحف مصري كبير وعظيم يحتضن آثار مصر.

 

1 –فكرة إنشاء المتحف المصري كانت مجرد حلم في عقل الفرنسي “أوجوست مارييت”، اللي اتولد في “بولوني سور مير” بفرنسا يوم 11 فبراير سنة 1821م، والشخص ده كان بيعشق السفر والاكتشافات من وقت طفولته.

2 – مع رحيل الحملة الفرنسية عن مصر، سرق بعض المشاركين في الحملة بعض الآثار المصرية ونقلوها لفرنسا، ومن بين الآثاردي تابوت مصري فيه مومياء تم وضعه بمتحف “بولون” الفرنسي.

3 – لما شاف “مارييت” التابوت ده، عجبته الكتابة المصرية القديمة اللي مرسومة عليه، ووقع في غرام الحضارة المصرية، وقرر يستعين بكتابين لشامبليون علشان يفهم معنى اللي مكتوب على التابوت، وأصبح زائر دائم لمتحف “بولون” علشان يستمتع بالآثار المصرية، لحد ما اتمكن من اللغة المصرية القديمة.

 

 

4 – بعد كده، اجتمع “أوجوست مارييت” مع “محمد سعيد باشا” والي مصر وقتها، وشرح له إن آثار مصر حاجة غالية ومميزة ومش مفروض يتم نهبها، وعرض عليه مساعدته في إنشاء دار للآثار تكون مهمتها الأولى تنظيم عمليات التنقيب وعرض الآثار المصرية، وبالفعل وافق محمد سعيد باشا على الفكرة، وأصدر مرسوم في (يونيو 1858) بتعيين “أوجوست مارييت” كمأمور لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر، مقابل راتب سنوي قدره 720 جنيه.

5 – “أوجوست مارييت” بدأ في الوقت ده في تأسيس متحف بدائي للآثار المصرية، علشان تتنقل له الآثار اللي تم العثور عليها في أعمال الحفر المتواصلة، والمتحف ده كان مجرد مبنى صغير كان مكتب بريد في بولاق على ضفة النيل الشرقية.

6 – المكتب ده كان هو نواة المتحف المصري قبل ما يتنقل لمكانه الحالي، واللي مر قبلها بتنقلات في أماكن مختلفة زي الجيزة والأزبكية، بسب تعرض المباني للتلف بفعل الفيضان.

7 – توفي “أوجوست مارييت” قبل ما يحضر افتتاح آخر مقر للمتحف في قلب ميدان التحرير، لكن تم تخليد دوره من خلال وضع تمثال له بفناء المتحف، وإطلاق اسمه على شارع في وسط البلد مؤدي للمتحف، وهو شارع “ميريت”.