The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصدر الصور: صفحة المتحف المصري بالتحرير على فيسبوك

في المتحف المصري بالتحرير، وسط آلاف الكنوز المصرية القديمة، هتلاقي قطعة صغيرة في الحجم لكنها كبيرة جدًا في القيمة والمعنى، لأنها ببساطة كانت بتحمل رأس الملك أو المواطن زمان وهو نايم! دي مش مبالغة.. بعض المصريين القدماء كانوا بيناموا على مسند رأس، مش وسادة زي اللي إحنا بنستعملها دلوقتي.

المسند ده مش بس كان وسيلة للراحة، لكنه كمان كان له مكانة كبيرة في الطقوس الدينية ومراسم الدفن، لدرجة إنهم كانوا بيحطوه تحت رأس المومياء جوه التابوت! وده من أيام الدولة القديمة لحد العصر اليوناني الروماني.

مسند الرأس الفرعوني كان بيتكون من 3 أجزاء رئيسية:

الجزء العلوي، اللي بياخد شكل هلالي مريح لرأس الإنسان.

الجزء الأوسط، عبارة عن عمود أسطواني أوقات كتير كانوا بيزينوه بنقوش هيروغليفية.

أما القاعدة، فكانت مستطيلة وعليها نصوص لتقديم القرابين أو حماية المتوفى.

وبسبب أهمية القطعة دي، لقينا منها نماذج معمولة من خشب، وعاج، وألباستر.. كل خامة بتحكي عن طبقة أو مكانة اللي كان بيملكها. المصري القديم كان بينام على جنبه، فكان لازم يرفع راسه عن الأرض، عشان كده المسند ده كان عنصر أساسي من طقوس النوم وحتى تجهيزات الموت!

في الصور اللي بنعرضها ليكم هنا، هتشوفوا شكل مسند رأس معروض حاليًا في المتحف المصري بالتحرير، بتفاصيل دقيقة جدًا بتخلينا نحس كأننا رجعنا آلاف السنين لورا.. لحضارة كانت بتحترم الراحة والقداسة في كل تفاصيل حياتها وموتها.

معلومات عن المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير بيتكوّن من دورين: الدور الأرضي مخصص للقطع الكبيرة زي التماثيل، التوابيت الحجرية، والنقوش الجدارية، أما الدور العلوي فبيضم القطع الأخف زي المخطوطات، تماثيل الأرباب، المومياوات، وأدوات الحياة اليومية، وكمان مجموعة توت عنخ آمون.

المتحف بيحتوي على آلاف القطع الأثرية من عصور ما قبل التاريخ لحد نهاية العصر الفرعوني، ومعاهم شوية قطع من العصرين اليوناني والروماني.

من أبرز المعروضات: تمثال زوسر، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع، كاعبر، الملكة حتشبسوت، تحتمس الثالث، تمثال الكا للملك حور، ومجموعة توت عنخ آمون، غير مجموعة كنوز تانيس ومومياوات ملوك وأفراد من عصور مختلفة.