The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

بتوقيع فنان مصري.. شوفوا مجسم فني لوسط القاهرة في الستينيات

القاهرة سيف الدين خالد سينما ميامي مجسمات مصغرة وسط البلد
بتوقيع فنان مصري.. شوفوا مجسم فني لوسط القاهرة في الستينيات
بواسطة
Omar Abd-elmaqsoud

كتير بيبقى نفسنا نرجع بالزمن، لكن ده مستحيل، لكن ممكن نحاول نعيش أجواء وأحوال الزمن اللي فات في وقتنا الحالي، ومحاولات النوستالجيا كتيره، فممكن تلاقي حد عامل ديكورات مكان ستيناتي، أو تسمع أغاني تسعيناتي، أو تلبس لبس سبعيناتي، وكل واحد وطريقته في الرجوع بالزمن.

اللي حصل إن في فنان مصري اسمه “سيف الدين خالد” زيه زي غيره من الناس، نفسه يرجع بالزمن، ويشوف فترات وحقب زمنية مالحقهاش، ولحد هنا ده عادي وطبيعي، لكن اللي مش عادي هو الطريقة اللي قرر “سيف الدين” يرجع الزمن بيها، ففي الأول اختار فترة الستينيات، واختار القاهرة علشان تكون المسرح بتاعه، وده على اعتبار إنها كانت واحدة من أرقى عواصم العالم في الفترة دي، على جميع الأصعدة، وبدأ يشتغل على مشروعه الفني المبهج، وهو مجسمات مصغرة (ماكيت) لمشهد من شوارع وسط القاهرة في الستينيات.

اختار “سيف الدين” شارع طلعت حرب وتحديدًا منطقة سينما “ميامي” في وسط البلد باعتبارها أقدم وأعرق سينما في القاهرة ( اتأسست سنة 1923).. وبدأ مشروعه.

سيف الدين اتكلم مع موقع CNN بالعربية، عن مشروعه، وقال إن الهدف منه “إحياء حقبة زمنية جميلة وراقية على هيئة قطعة ديكور أو مجسم صغير بيعيد الذكريات للأشخاص اللي عايشوا الفترة دي، وبتساعد اللي حابب من الجيل الحالي إنه يتخيل أجواء الفترة دي، خصوصًا إنها اتميزت عن غيرها من الفترات اللي مرت بيها القاهرة بالرقي والأناقة، وده كان واضح جدًا في الأفلام المصرية القديمة، ويمكن علشان كده مفيش حد مش بيحب الستينات.

المجسم المصغر واخد لقطة لمشهد من أمام سينما “ميامي” وباين فيه ناس ماشية في الشارع، وعربيات أجرة (تاكسي) من بتوع زمان، ده غير أتوبيس نقل عام.

استخدم “سيف الدين” مواد مختلفة في صناعة النموذج بتاعه، منها مثلًا الخشب، والبلاستيك، وألوان مختلفة من دهان “الدوكو”، بالإضافة إلى استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وجهاز الفرشاة الهوائية، ده غير إن فيه بعض المواد اضطر سيف يستوردها من بره مصر، وده خد منه مدة طويلة.

ممكن تتفرجوا على أعمال الفنان “سيف الدين خالد” على صفحته الرئيسية على الفيسبوك من هنا.

مقترح