The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

متحف طه حسين.. رحلة لبيت عميد الأدب العربي
بواسطة
Mohamed Talaat

يوم 7 نوفمبر من سنة 1993، كان يوم مميز في القاهرة! في اليوم ده تم افتتاح متحف عميد الأدب العربي طه حسين، اللي بيحمل كمان اسم مركز “رامتان” الثقافي، بتخطيط من وزارة الثقافة والمركز القومي للفنون التشكيلية. ودي كانت خطوة مهمة وإضافة قوية لخريطة متاحف القاهرة.

وكانت مناسبة الافتتاح وقتها هي مرور 20 سنة على رحيل طه حسين، والمتحف كان هو نفسه بيت عميد الأدب العربي اللي عاش فيه سنوات طويلة من عمره.

وكان تحويل بيت طه حسين من بيت إلى متحف قرار لعائلة طه حسين، اللي كان هدفهم تحويل البيت لمتحف يضم كل مقتنياته، وكان من بينها، حجرة النوم والكرسي اللي كان بيجلس عليه، ومكتب السكرتير، والصالون، ومكتبته من الكتب الأجنبية، وتم إعادة المكتبة العربية الخاصة بيه بعد ما كان تم نقلها لدار الكتب.

كمان بيضم المتحف، كتير من المراسلات الخاصة بين طه حسين وبين مجموعة مهمة من الشخصيات في عالمنا، ده غير مجموعة من التحف الفنية، ومقتنيات قيمة كتير، أهمها قطعة من كسوة الكعبة!

وتم عمل احتفالية في 26 أكتوبر 1993، بمناسبة تحويل بيت طه حسين إلى متحف، حضرها عدد كبير من المثقفين، وكان من بينهم، شكري عياد، عبد القادر القط، عز الدين إسماعيل، حمدي السكوت، محمد زكي العشماوي، محمود أمين العالم، وكامل زهيري وغيرهم.

من بيت سكني إلى مركز ثقافي عالمي

وافتتح بيت طه حسين علشان يكون متحف يحمل اسم “رامتان” وهي مثنى كلمة “رامة”، ومعناها الموضع اللي بيستريح عنده بالبادية، وقام طه حسين بـ “ثني” الكلمة لأن البيت كان بيتكون من دورين، دور له هو وقرينته “سوزان”، والثاني لابنه مؤنس وزوجته.

وبيضم المتحف رسائل خاصة ووثائق خطية، واحدة منهم بتحمل توقيع “المخلص نجيب محفوظ”، جاء فيها: “والحق لقد اترج على القول ساعة لقياكم في نادي القصة فندت علي كلمات شكر مقتضبة سجلت عجزي عن الشكر لا الشكر نفسه”.

ورسالة تانية كتبها الأديب يوسف السباعي، جاء فيها: “حاولت جهدي ألا أتورط في أخطاء نحوية أو لغوية، وحسبي أن أكون قد أفلحت”.

 

عنوان المتحف: 11 شارع الدكتور طه حسين – بجوار كوبري الجامعة.

تليفون: 0235852818

مقترح