جولة في متحف مجلس قيادة الثورة.. حكاية مصر الحديثة بالوثائق والصور
أماكن سياحية في الزمالك المتحف المصري الحديث تاريخ مصر الحديث ثورة يوليو 1952 جولة سياحية في القاهرة متاحف القاهرة متاحف مصر 2025 متحف مجلس قيادة الثورة معالم القاهرة بالصور
Cairo 360
الصور: موقع رئاسة الجمهورية
لو نفسك تعيش لحظة من تاريخ مصر الحديث وتسترجع تفاصيل ثورة يوليو من أول يوم، لازم تزور متحف مجلس قيادة الثورة الموجود في الزمالك. المتحف ليه قصة مميزة، لأنه اتبنى في الأصل كاستراحة للملك فاروق سنة 1949، ومع مرور السنين بقى شاهد على أحداث غيرت شكل البلد. وفي 2017 صدر قرار جمهوري بضم المتحف للقصور الرئاسية، وتم تطويره بشكل يليق بقيمته التاريخية.
المدخل والبهو الرئيسي
أول ما تدخل هتلاقي نفسك في بهو واسع بيعكس روعة العمارة الكلاسيكية. المبنى مكون من طابقين فوق الأرض، غير طابق أرضي وسفلي بيخلوا الجولة متكاملة وغنية بالتفاصيل.
الطابق السفلي
الطابق ده بيوصل عمقه لتسعة أمتار تحت الأرض، ومصمم كمسرح متعدد الأغراض بيستضيف فعاليات وعروض فنية مختلفة.
الطابق الأرضي
هنا هتلاقي مسرح رخامي ضخم مغطى بنسر حديدي رافع جناحيه كرمز للحرية. غير كده، موجود مكتبة ضخمة بتوثق كل تفاصيل الثورة من مذكرات ووثائق وقصص أبطالها. وكمان فيه:
القاعة متعددة الأغراض: بتعرض أعمال فنية معاصرة متأثرة بروح ثورة يوليو.
الصالون الثقافي: ملتقى للأدباء والمفكرين وحفلات تنويرية.
قاعة الفنون: ورش رسم وأنشطة للأطفال والشباب علشان تنمية المواهب.
الطابق الأول
بيضم تسع قاعات عرض متحفي بتحكي قصة مصر من بداية حكم محمد علي لحد نصر أكتوبر العظيم.
القاعة الأولى: بداية حكم محمد علي وتأسيس الجيش المصري.
القاعة الثانية: الاحتلال، حركات الضباط الأحرار، وحريق القاهرة، وصولًا لبيان الثورة في 23 يوليو 1952.
القاعة الثالثة: وثائق وصحف وصور صوت وصورة عن سقوط الملكية وإعلان الجمهورية 1953.
القاعة الرابعة: رئاسة محمد نجيب ثم جمال عبد الناصر.
القاعة الخامسة: أزمة مارس 1954، استقالة وعودة نجيب، حادث المنشية، وشغور منصب الرئاسة لحد 1956.
القاعة السادسة: جلاء آخر جندي إنجليزي في يونيو 1956.
القاعة السابعة: عهد عبد الناصر، بناء السد العالي، تأميم قناة السويس، والمشروعات القومية.
*القاعة الثامنة: نكسة 1967 وحرب الاستنزاف.
القاعة التاسعة: وفاة عبد الناصر، بداية حكم السادات، ونصر أكتوبر 1973.
الطابق الثاني
فيه الصالون العلوي والصالون الثقافي العلوي اللي بيكملوا روح المتحف كمساحة للتنوير والحوار.
