The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

خلونا نتفق أنه مهما رحنا وجينا بتفضل خروجات السينما ليها مذاقها الخاص وبهجتها المتجددة، يمكن علشان هي أكتر خروجة قابلة لأنها تبقى متعددة الأغراض، أو يمكن علشان تجربة المشاهدة نفسها بتدينا فرصة للشوف والتقاط التعبيرات والمعاني اللي مابنعرفش نقولها، أو يمكن علشان السينما النضيفة هي طريق ممهد لتحصيل الثقافة وأسهل بكتير من طرق تانية بتحتاج وقت ومجهود أكبر، أو، أو…

المهم، مشكلة خروجات السينما الكبيرة مؤخرًا أن الصناعة نفسها اتأخرت جدًا ومعظم الأفلام الموجودة على الساحة مابقتش بالمستوى المطلوب، وبقت فكرة حضور فيلم في سينما فيها نوع من المخاطرة بالخروجة لو الفيلم طلع أي كلام، ده غير أن أغلب السينمات الكويسة والمريحة بقت تذاكرها غالية نسبيًا وده يخلي الموضوع مكلف، ومن هنا اتخلقت الحاجة لسينمات بتدينا الضمانين دول: فيلم حلو، وتكلفة قليلة.. وإحنا هنا هنديكم فكرة عن مجموعة من السينمات الـ "مجانية" في القاهرة، واللي عروضها دايمًا بتكون على المستوى المطلوب.

سينما "دال"
اللي يتابع أنشطة مركز "دال" للأبحاث في جاردن سيتي يعرف كويس أن القائمين على المركز مركزين جدًا في أن كل نشاط بينظمه المكان يكون ليه قيمة حقيقية ونفع كبير في وسط الشريحة المثقفة من الشباب، أحد أهم وأبرز وأكثر الأنشطة دي نجاحًا هو نشاط السينما، سينما "دال"، موعد أسبوعي متجدد كل أربعاء مع أفلام من كل طبيعة ولون، أفلام مختارة بعناية شديدة علشان تلمس قيمة معينة أو تخبط في فكرة محددة، وكتير بيصاحب العروض حلقات نقاش علشان تتميم الفايدة والتأكيد عليها، وحضور كل العروض متاح للجميع بلا تذاكر ولا حجز ولا رسوم.

سينما "دكّة"
سينما تانية من السينمات التابعة لمؤسسات ثقافية كبيرة بتديرها عقول تقيلة وواعية، مؤسسة التعبير الرقمي العربي "أضف" اختارت الـ "دكّة" كممثل ليها في مجال التأثير المجتمعي والعمل العام، الدور اللي لعتبه الـ "دكّة" بمنتهى الحرفية والتفاني والإتقان، وأنتجت لينا مجموعة كبيرة من الأنشطة اللي ساهمت بقسط وافر في خلق مجتمع صحي لتبادل الأفكار والانفتاح على الآخر، ومنها نشاط السينما اللي ماشي بنظام الجولات، كل فترة يمسك منطقة ما من العالم وياخد جولة في ثقافة أهلها وعاداتهم وطباعهم من خلال أهم وأقوى الأفلام اللي تم إنتاجها عندهم، والموعد الأسبوعي الثلاثاء، والدعوات دايمًا عامة ومفتوحة.

سينما "الفرن"
درب 17 18 بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة بقى مؤخرًا منافس قوي على الساحة الفنية والثقافية مش بس بالأنشطة اللي بينظمها وإنما كمان بالمبادرات اللي بيدعمها وبالشراكات اللي بيعملها وبالفعاليات اللي بيستضيفها، أحد الجهات اللي بيستضيف فعالياتها هي فعاليات سينما "الفرن"، اللي بتطوف بشكل شبيه باللي بتعمله سينما "دكة" لكن بشكل أسرع شوية ومنوع أكتر ومتناول لدول محددة مش أقاليم كبيرة ذات طابع ثقافي موحد أو متقارب، وبرضه جميع عروضها مفتوحة للجميع وبلا رسوم أو محددات.

سينمات المعاهد الدولية
أبرزهم المعهد الهولندي بالزمالك، اللي محدد موعد ثابت أسبوعيًا لعروض السينما، الأحد من كل أسبوع، وبرضه الأفلام بيتم اختيارها بعناية شديدة علشان تناسب الشريحة الشبابية المثقفة، ودعوة الحضور عامة، وغيره المعهد الفرنسي بالسيدة زينب، ومعهد جوتة في التحرير والدقي، اللي بيستضيفوا برضه على فترات النوع ده من عروض السينما.

سينمات مساحات العمل المشتركة
معظم الـ Co-Working Spaces مؤخرًا بقت مخصصة يوم أسبوعي ثابت لعرض سينيمائي مناسب للشريحة اللي بتستهدفها كنشاط ترفيهي وتثقيفي في نفس الوقت، وفي الغالب بتكون دعوات الحضور عامة أو مقابل مبلغ رمزي جدًا لتغطية تكلفة حجز قاعة العرض بس.

ماتنساش تاخد صاحبك الأنتيم في إيدك الطلعة الجاية، وتدعيلنا.