The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فن وثقافة

عمارة البلد: حملة مصرية هدفها الحفاظ على الأماكن التاريخية

عمارة البلد ولاد البلد
عمارة البلد: حملة مصرية هدفها الحفاظ على الأماكن التاريخية
بواسطة
Nagla Ashraf

ساعات كتيير تبقى ماشي في الشارع وتلاقي عمارة قديمة شكلها المعماري يجنن، وتبقى عاوز تعرف كل حاجة عنها تاريخها ومين اللي بناها وتعرف الناس بيها، وساعات أكتر بنلاقي العمارة أو الأثر ده مع الأسف مهمل وممكن كمان يكون قرب يقع ويختفي.

 

 

وعلشان الحفاظ على هوية عمارات مصر ومبانيها ظهرت حملة مهمة أطلقتها مؤسسة أخبار ولاد البلد، بهدف الحفاظ على التراث، الحملة دي هي “عمارة البلد.. هوية لا تستحق الهدم”  بقيادة مؤسس ومدير “مؤسسة ولاد البلد للخدمات الإعلامية” فاطمة فراج، وبالفعل الحملة قامت بأكثر من فاعلية لتنشيط السياحة الداخلية وزيادة الوعي بالأماكن الجميلة والمهمة سواء بالتعاون مع مؤسسات رسمية أو غير رسمية.

حملة عمارة البلد مركزة على أكتر من مكان في محافظات مصر، وبتنشر مقالات تعريفية عن الأماكن دي وكمان فيديوهات وتقدروا تلاقوها في اللينك ده.

 

 

كمان من ضمن أنشطة الحملة رحلة ميدانية بالتعاون مع فريق “مجاورة” لاكتشاف منطقة السلطان حسن والرفاعي وبيت المعمار المصري، واللي حققت نجاح كبير ونشرت وعي حقيقي في التعريف بالماضي وتقديره والشعور بأهميته.

 

ومن ضمن اهتمامات الحملة كمان إنها توصل للأطفال بطريقة بسيطة وتحسسهم إن التراث زي ما هو كان جزء من ماضيهم ممكن يكون جزء من مستقبلهم لما يعرفوه ويهتموا بيه بطرق تنشط مواهبهم. فعملوا ورشة تشكيل منازل بالطمي لطلاب مدرسة الشافعي كجزء من ربط الأطفال بالتراث.

 

 

 

 

ده غير إنهم دعوا الفنانيين والصحفيين والمتخصصين ومنهم خالد الخميسي أنهم يشتركوا في الحملة لتشجيع الناس على الاهتمام والحفاظ على تراثهم، ده غير طباعة بعض صور للعمارات القديمة في مختلف المحافظات وعملها ككارت بريد للناس تستخدمها وتفتكر فكرة الحملة بيها، ده غر التشبيك مع أكتر من مؤسسة لها نفس الهدف علشان ينشروا أهداف الحملة ويوصلوا لنتائج فعلية على أرض الواقع.

 

لكن أكتر حاجة فريدة في الحملة كان “أول مؤتمر إقليمي لدور الإعلام في الحفاظ على التراث“، واللي عملته حملة عمارة البلد بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية،  وأكدت فاطمة فرج على دور عمارة البلد المختلف وتقدروا تشوفوا كلامها من هنا.

وافتتحه الصحفي أحمد المسلماني  وحذر من خطورة إهمال التراث وتقدروا تشوفوا تفاصيل أفتتاح المؤتمر من هنا. كمان حضره الكثير من المتخصصين المعماريين والمهتمين بالحفاظ على التراث وصحفيين من أكتر من دولة عربية وغربية، والمؤتمر كان ثلاث أيام أول يوميين مجالس متتالية لمناقشة علاقة الإعلام بالتوعية وحفظ التراث، وأخر يوم كان ورش للإعلاميين لتمكينهم من نقل الصورة الإعلامية الصحيحة عن حالة التراث بطريقة جذابة وجديدة.

أما عن صاحب سياسة النفس الطويل واللي بدأ في رحلة توثيق التاريخ الثقافي والاجتماعي المصري من حوالي 3 سنين وهي رئيس قسم الثقافة و التراث في مؤسسة “ولاد البلد” “أميرة النشوقاتي” واللي مؤمنة بإن اللي يملك الذاكرة هو في الحقيقة يملك كل حاجة، لأن الذاكرة والتاريخ هما هوية وأصل أي مجتمع.

وأخيرًا..

عمارة البلد هي حملة مختلفة تستحق الدعم لأن المباني التراثية اللي قربت تختفي من الإهمال دلوقتي هي كنوز غير مستغلة لتنشيط السياحة والحفاظ على الهوية.

مقترح