The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فرقة مزاهر بقى لها سنين بتقدم أغاني شعبية من التراث خاصة في ” مكان” المركز المصري للثقافة والفنون في وسط البلد، والنهارده الأربع كمان فيه حفلة هيقدموها وتفاصيلها هنا. لكن حبينا ننقل لكم تاريخ الفرقة وأعضائها وإزاي اتكونت.

نبدأ بالريسة  أو كودية الزار الست مديحة أو أم سامح اللي بدأت تغني من وهي عندها 11 سنة في الصعيد مع والدتها اللي برضه كانت ريسة زار. واختارت اسم مزاهر من كل زائر أو ضيف بيزور الزار فيبقى زائر مزاهر. وبرغم إنها ورثت المهنة من والدتها إلا إن ولا واحد من ولادها ورثها منها خاصة إنها تعبت جدًا لحد ما ربيتهم وسط تحديات المهنة اللي عانت منها.

أما عن صاحب فكرة الفرقة وكون أعضائها هو الدكتور “أحمد المغربي”، واللي  قدر يوصل الفرقة للعالمية وعملوا عروض مختلفة على مدار سنين  في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.

كمان الريسة “أم سامح” بتحاول تصحح فكرة الزار التقليدية اللي نقلها التليفزيون وبتقول إن الزار فن شعبي مالوش علاقة بالزار القديم اللي صورته اتنقلت للناس، خاصة وأنهم طوروه وجددوا فيه، حتى  تلاقي أعضاء الفرقة من محافظات مختلفة من الصعيد وبرغم إن منهم أميين إلا أنهم أضافوا ألوان جديدة لفنون الزار ماكنتش موجودة قبل كده. فتلاقيهم معتمدين على أكتر من لهجة  فى نغمة واحدة زي  النوبية والصعيدية والشعبية، وده  خلاهم متميزين ومنفردين باللي بيقدموه.

بعض المعلومات في الموضوع مصدرها حوار مع الفرقة لجريدة الوفد.