The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مفيش حد فينا مش معاه سمارت فون “موبايل” صحيح مش شرط يكون أحدث حاجة، لكن الأكيد إن مبقاش في مجال نستغنى عن الكاميرا في الموبايل، ممكن تبقى كاميرا واحدة، أو كاميرتين، وأحيانًا تلاتة وأربعة، لكن المهم هو إن في كاميرا.

طيب إيه رأيكم لو قلنالكم إن كاميرات موبايلاتكم ممكن تكون سبب كافي في دخولكم لعالم احتراف التصوير، وتكون سبب في إنكم تشاركوا في مهرجانات وتكسبوا جوائز؟ تعالوا نقولكم ازاي.. مبدئيًا كده إنتم مش لازم تكونوا محترفين علشان تشاركوا بصوركم في أي حدث فني أو مهرجان، كفاية بس تكونوا موهوبين وبتحبوا التصوير، والسببين دول تحديدًا هما شرط الإنضمام لمشروع “العدسات الصغيرة” والمشاركة في مهرجان لهواة التصوير بكاميرا الموبايل.

الحكاية بدأت مع “أحمد سمير” شاب من صناع الأفلام القصيرة، ومخرج وكاتب سيناريو، ومحاولاته الفنية الجميلة باستخدام كاميرا الموبايل، وعمل مشروع “سينما الموبايل” علشان يوصل للناس الكنز اللي موجود في ضهر كل موبايل، لكن للأسف المشروع وقف.

بعد فترة، وتحديدًا في شهر يوليو اللي فات، قرر “سمير” يرجع تاني مع مجموعة من أصحابه اللي بيشتغلوا في مجال الأفلام القصيرة والصور الفوتوغرافية بالموبايل، ويقدموا لنا مشروع “العدسات الصغيرة”، وبدأوا فعلًا بأول مرحلة من المشروع وهي عبارة عن ورشة في الإسكندرية، لتعليم فنون التصوير الفوتوغرافي والفيديو والأفلام القصيرة بعدسة الموبايل، وبعدين المرحلة التانية وهي مشاركة كل الأعمال اللي نفذها المتدربين بره الورشة في مهرجان العدسات الصغيرة في متحف الفنون الجميلة في الإسكندرية يوم 26 ديسمبر الجاي.

الخبر الأجمل، وهو إن مش بس المشاركين في الورشة ممكن يشتركوا في المهرجان، لأ ده كمان أي حد عنده الموهبة، وشايف إنه مصور بكاميرا الموبايل صور تستحق إن الناس تشوفها، ممكن يشترك في المهرجان، وفي حال تم اختيار صوركم، ممكن الجمهور يشوفها فيه، بس خلوا بالكم آخر موعد لاستقبال مشاركاتكم 20/12/2019.

المهرجان هيقدم للجمهور في البداية فكرة عن المشروع، وبعد كده هيعرض الصور الفوتغرافية وبعدها الأفلام القصيرة اللي شاركت، واللي هتختار منهم لجنة التحكيم أحسن صورة وأحسن فيلم، وهيتم توزيع جوائز عينية بسيطة على الفائزين، وشهادات تقدير.

لو حابين تعرفوا تفاصيل أكتر عن المهرجان وشروط الاشتراك فيه، ممكن تدخلوا على الصفحة الرسمية للمهرجان على الفيسبوك من هنا.