“إد بيبول – Ed People” في القاهرة: حكاية الشاب البلجيكي اللي بيرقص مع المصريين!
Ed People إد بيبول التواصل عبر الرقص ثقافات مختلفة رقص الشارع رقص في القاهرة سوشيال ميديا فيديوهات رقص فيديوهات ممتعة كوبري قصر النيل مؤثر بلجيكي مصر 2025
Cairo 360
في قلب القاهرة الصاخبة، ظهر شاب ملامحه غريبة شوية عن القاهرة لكنه قريب جدًا من قلوب الناس، بيشارك المصريين فرحة الرقص في شوارعهم وحدائقهم العامة. إد بيبول، أو Ed People، البلجيكي اللي في أوائل الثلاثينيات من عمره، هيسألك سؤال بسيط لكنه ساحر: “هل يمكنك أن تريني حركات الرقص المفضلة لديك؟». الفكرة دي تحولت لجسر للتواصل الإنساني، والفيديوهات اللي نشرها على حساباته اللي بيتابعها أكتر من 6 ملايين شخص أثبتت إن الرقص ممكن يوصل البهجة لكل الناس، أي مكان في العالم… ومصر مش استثناء.
فيديوهاته في مصر
أحدث فيديوهات إد بيبول في مصر كانت على كوبري قصر النيل، ومع بعض الشباب المصريين اللي رقصوا معاه على أغاني زي “سطلانة” و”أخواتي”. الطاقة الإيجابية والضحك المنتشر في الفيديو جذب آلاف المشاهدين من كل أنحاء العالم، واللي أشادوا بعفوية المصريين وخفة دمهم، وكثير منهم قرروا يزوروا مصر قريبًا لمشاركة لحظات زي دي.
مين هو Ed People؟
إدوارد جاكمين، البلجيكي، بدأ مشواره كـ DJ ومنتج موسيقي في بلجيكا، وكان عاشق للرقص، خصوصًا الصالصا. ومع جائحة كوفيد وإغلاق النوادي، اتجه للرقص مع الغرباء في الحدائق العامة، وحول كل لقاء لمقطع فيديو عفوي يجمع بين الناس. تنوع شركاء الرقص عنده مذهل، من أطفال أوغندا ونيبال، شباب كوبا وأوكرانيا، كبار السن، وحتى سجناء في الفلبين.
Ed People ما عندوش تدريب رسمي في الرقص، لكنه سريع الملاحظة وبيعرف يقلد أي حركة بطريقة معدية للفرحة، سواء كانت فالس، ريجيتون، بانجرا، أو خطوات مبتكرة زي “غسل النوافذ” و”الزحف للخلف”.
فلسفته في الرقص
الموضوع كله عند إد بيبول مش عن الأداء الفردي، لكن عن التواصل الإنساني العميق. هو نفسه قال لإذاعة NPR: “لم أكن يومًا من مُحبي الرقص بمفردي، كان دائمًا عن التعلم من الآخرين والتواصل من خلال الرقص”. مشروعه العالمي بدأ صدفة بعد الجائحة، لكنه دلوقتي أصبحت رسالته هي إدخال البهجة وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
إزاي اكتسب شهرته على السوشيال ميديا؟
أول فيديو نشره على تيك توك حصد آلاف المشاهدات بسرعة، وبعدها بدأ يوسع نطاق رحلاته حول العالم. التمويل كان من مدخراته كـ DJ، ومع تزايد المتابعين، أصبح بيكسب المال من يوتيوب وفيسبوك والشراكات مع العلامات التجارية. وحاليًا عنده فريق صغير يدعم الفيديوهات واللوجستيات لرحلاته المستمرة.
وأخيرًا..
إد بيبول مش مجرد راقص، لكنه جسر إنساني متحرك، بيحول كل شارع وكل لقاء لفرصة للتواصل والفرحة. فيديوهاته في القاهرة مثال حي على قوة الرقص في توحيد الناس من كل الأعمار والثقافات، ورغم أي رفض يواجهه من الغرباء، ما بيوقفش عن نشر البهجة والابتسامة في كل مكان.
مقترح
فن وثقافة
"إد بيبول - Ed People" في القاهرة: حكاية الشاب البلجيكي اللي بيرقص مع المصريين!
Ed People إد بيبول +10
تسوق