The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في بداية 2021، صدر كتاب مهم عن دار نهضة مصر، وهو كتاب “اسمي بولا.. نادية لطفى تحكي” للكاتب الصحفي أيمن الحكيم، والكتاب اللي هتلاقوه حاليًا في أغلب وأهم مكتبات القاهرة وكمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بيتناول سيرة الفنانة الكبيرة نادية لطفي وأعمالها وقصص من حياتها الشخصية.

بيقول الكاتب: “عندما تكون مسلمًا واسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها اسمًا مسيحيًا هو “بولا” على اسم الراهبة التى وقفت بجوار الزوجة في معاناتها بالمستشفى القبطي، لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين، ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره، أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلًا فقط على عقل الأب المُتنور، ولكنه عقل المجتمع المحترم الذي أوجده.. هذا المجتمع المصري الليبرالي الذي لم يكن فقط يقبل الاختلاف في الدين واللون والرأي بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع”.

كتاب “اسمي بولا” مليان بمواقف وحكايات من حياة ماتي في “النظارة السوداء” وزوبة في “ثلاثية نجيب محفوظ” ولويزا في “الناصر صلاح الدين” وغيرها من عشرات العلامات الفنية للفنانة نادية لطفي واللي مستحيل ننساها في السينما المصرية.

من خلال صفحات الكتاب بنتعرف كمان على دور نادية لطفي المهم في دعم مصابي العمليات العسكرية في أكتوبر 1973، ووقفتها العظيمة مع القضية الفلسطينية وسفرها الدائم من أجل نصرتها منذ حصار مخيمات اللاجئين في لبنان عام 1982.

الكتاب باختصار بيوثق لحياة نجمتنا نادية لطفي الموهوبة حتى النخاع في التمثيل واختيار الأدوار والتركيز في طريقة وأسلوب الأداء، بولا المصرية حتى النخاع اللي سجلت وحكت مسار حياتها الفنية مع الكاتب أيمن الحكيم على مدى سنوات طويلة قبل وفاتها فى 4 فبراير 2020.

وأيمن الحكيم هو كاتب صحفي له أكثر من إصدار مع كتير من دور النشر منها كتاب مذكرات هند رستم عن دارالكرمة، كتاب “أنغام الروح.. تاريخ الأغنية الصوفية” عن سلسلة الكتاب الذهبي بمؤسسة روزاليوسف، كتاب “حضرة المتهم نجيب محفوظ” الصادر عن كتاب اليوم بمؤسسة أخبار اليوم، وكتاب “موال الشجن” واللي بيعتبر أول كتاب في المكتبة العربية عن الموسيقار الكبير بليغ حمدي.